القرءان والتذكير بالنعم
كثيرا ما ننشغل بالحياة وننسى أن نشكر الله على نعمه الجزيله وعطاياه العديدة والقرآن بحق أفضل مذكر لللنعم فمل أن تقرأ إلا وتجد سيلا من الآيات يذكرك بأفضال الله عليك وبنعمة إيجادك وإمدادك وتسخير العالم والكون لك وتأمل هذه الآيات: {أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ * أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ * أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ * أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ *أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}[النمل:60-64] فليتنا نقرأ القرآن ونستحضر هذا المعنى
مختارات
-
الساعة الخامسة والسابعة صباحاً
-
الرحمه
-
إذا جمع بين الصلاتين ، فكيف يقول الأذكار التي بعد الصلاة؟
-
محطات بين الشبهة والشهوة (2)
-
حب الصحابة (2)
-
الحجاب السابع " حجاب أهل الفضلات والتوسع في المباحات "
-
" أجرأ القوم على الفتيا أدناهم علمًا "
-
" اسكت إنما أهلك فرعون هامان "
-
" التشميرة الثانية والعشرون "
-
الآفة العشرون - التشاؤم