لكل شيء علامة!! فما علامة اهتمامك بدعوتك (9)
9- تحطيم الأهداف الدعوية:
يا صاحب الرسالة..
كن محدَّدا.. وضع لك هدفا دعويا كل فترة، ولا تنس الوقت المناسب للإنجاز:
دعوة جار لك، نشر الهداية إلى زميل عمل، فتح مقرأة في مسجد أو جامعة، الخروج من رمضان بغنائم مضاعفة، دعوة أخت إلى درس أو مقرأة، وهذا كله يدل على الطموح الدعوي، فلا يوجد صاحب الرسالة يقنع بحاله، لأنه يعلم أن التؤدة في كل إلا في عمل الآخرة.
ومن الوصايا:
•اكتب كل الأهداف التي تريد تحقيقها، ثم اختر منها هدفين أو ثلاثة وركز عليها خلال فترة زمنية محدَّدة.
•راجع أهدافك بشكل دوري، واحرص على تحديثها، واكتبها بخط عريض، واجعلها في متناول يدك وأمام عينيك.
•ضع مواعيد نهائية للإنجاز، فالمواعيد النهائية تزيد من البذل والعمل، وكلما اقترب الموعد النهائى لإتمام العمل كلما بذلت ما فى وسعك لإنهائه.
•قسِّم الهدف الكبير إلى مجموعة من الأهداف الصغيرة، وضع لكل منها موعدا شهريا أو أسبوعيا أو يوميا.
•إذا لم يتحقق الهدف ظاهرا، فراجع نفسك وابحث عن أسباب التقصير، ثم استدرك غير يائس يسرّي عنك:
فعليك بذر الحب لا قطف الجنى والله للســــاعين خيرُ ضمين
على كفة الميزان
1- هل تجلس مع نفسك كل يوم ولو خمس دقائق ليس لك فيها هم ولا غرض إلا أن تحاسبها على ما بذلت اليوم لدينها؟!
2- هل تعاتب نفسك وتتألم إن قصَّرت في أي واجب من واجباتك الدعوية؟!
3- هل تقهر أعذارك أم تتخذها ذريعة للتخلف؟!
4- هل قدَّمت فكرة جديدة لدعوتك خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وهل ثابرت عليها حتى خرجت إلى النور؟!
5- هل تحوِّل طاقة حزنك على مذابح المسلمين ونكباتهم إلى طاقة عمل؟!
6- هل تؤثر الدعوة بوقتك مهما كنت مشغولا؟
7- وفي حال انشغالك هل تأخذ من وقت راحتك لدعوتك أم تُسقطها واجباتك من جدولك؟
8- هل لا تتحرك إلا بتوجيه إخوانك وصيحة: قم يا فلان؟!
9- هل تحرص أن يكون لزوجك نفس همِّك فتساهم في نشاطات الدعوة؟! وهل تتحمَّل عنها قليلا من أعباء البيت في سبيل ذلك؟!
10- هل تقوم نيتك الصادقة بالمهمة ويتكفَّل قلبك بالعمل إذا واجهتك عقبة أعاقتك عن عمل دعوي فلم تشارك، فتنال مثل أجر العاملين؟!
مختارات