الخواتيم
حذر الخواتيم
قال تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُواُ) [سورة المائدة: 92] نعم احذروا من رد طاعاتكم
احذروا من حبوط العمل بالرياء والعجب
ألم يقل سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ) [سورة محمد: 33]
لاحظوا في الموضعين ذكر الطاعة وعقبها بالخوف
وهو معنى (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ) [سورة المؤمنون: 60]
نعم إنه خوف الخواتيم وخوف الرد
وتأمل هذا المعنى في قوله (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ) [سورة الزمر: 9]
لم يقل يخاف الآخرة في مقابل يرجو الرحمة ولم يقل يرجو وجه ربه ولا يرجو الجنة وإنما الحذر لأنه الخوف العملي فهو نتيجة وأثر للخوف
ويرجو الرحمة ﻷن العبد يقوم قانتا ليتعرض للرحمة فإن أصابته حصل الإخلاص وحصل الجنة
ولاحظ يحذر الآخرة نعم الآخرة في كل شيء هل تحذر من ان يمر بك ما تبقى وانت قي غفلة استعدادات العيد؟
هل تحذر من غفلة الخواتيم بسبب الفتور لاسيما بعد ليلة 27؟
احذر فتن وغفلات الخاتمة اللهم حسن خاتمتنا
مختارات