" الانتصار لدين الله "
" الانتصار لدين الله "
علمني الإسلام أن أغضب إذا انتهكت حرمات الشرع، وأن أنتصر لدين الله، فإن هذا دليل على تعظيم شعائر الله، وبيان للدفاع عن الحق، وتثبيت لسنة حسنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإشارة إلى أنه لا يمكن السكوت عن مثل هذا، لأنه متصل بدين الله وحدود ما شرعه لنا، مهما كان شأن المنكر عليه، فإن دين الله أعلى وأجل .
علمني الإسلام أن أكون حييًا، فإن الحياء خير كله، ولا يأتي إلا بخير، وهو خصلة من الإيمان، وكلما زاد إيمان المرء ازداد حياؤه، وأساسه الحياء من الله، بمنع التقصير في حقه، وهو خلق جميل محبب إلى النفس، فلا تجد حبيبًا إلا محبوبًا ومحترمًا بين أصدقاءه، وفيه هدوء نفسٍ، وتقدير للآخرين، ولكنه لا يمنع المرء من الجهر بالحق وتغيير المنكر، فهذا المانع حياء صوري لا حقيقي، وهو عجز وخور ومهانة، لا عزيمة فيه ولا إيجابية، إنه الخجل لا الحياء، وفرق بينهما .
مختارات
-
أقبلت تعدو... فاستعدوا...
-
إخباره -صلى الله عليه وسلم- بتطاول الفقراء في البنيان، خروج الخوارج، وذكر بعضا من معجزاته عليه الصلاة والسلام
-
مثل العائد في هبته كالكلب يعود في قيئه
-
نزع الأضغان من قلوب الإخوان! (2)
-
" المقتدر "
-
شرح دعاء طرد الشيطان ووساوسه
-
الستير
-
قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً
-
نحن والمزاح
-
" معالم على طريق التوفيق : الخامس والعشرون : يا أهل الزكاة "