" مراعاة حقوق المسلمين "
" مراعاة حقوق المسلمين "
علمني الإسلام أن أكون معظمًا لحرمات المسلمين، مقدرًا لحقوقهم، شفيقًا عليهم، رحيمًا بهم، مكرمًا لهم، وقد وصف الله نبيه في القرآن الكريم بأنه رؤوف رحيم بالمؤمنين، وكان كذلك صلى الله عليه وسلم، فكان يخفف من الصلاة إذا سمع بكاء صبي، وأمر الأئمة أن يخففوا من صلاتهم كذلك، رحمةً بالضعيف والسقيم والكبير وذي الحاجة.
ورسول الله صلى الله عليه وسلم لنا أسوة، فعلينا أن نكون كذلك، لا نظلم مسلمًا ولا نخونه، ولا نؤذيه في عرضه أو ماله، ولا نبغضه، ولا نحسده، ولا نترك نصرته.
ولا ننسى حقوقه، فنرد سلامه، ونزوره إذا مرض، ونتبع جنازته إذا مات، ونجيب دعوته، ونشمته إذا عطس، فنقول له: يرحمك الله... ويرد هو: يهديكم الله.
والذي ينبغي أن يحذر منه المسلم أشد الحذر، هو أن لا يحقر أخاه المسلم، فإن هذا صفة ذميمة، وخصلة معيبة في المجتمع المسلم، ومما يؤسف له أن تجد مثل هذا في الطبقات الدنيا من المجتمع، وبين الجاليات والأقليات المسلمة، ويكفي أن يوصف مثل هذا الشخص بأنه شرير، فقد قال رسول الله في الحديث الذي رواه الترمذي وحسنه: «بحسب امريءٍ من الشر أن يحقر أخاه المسلم».
مختارات