" القلادة الأربعون "
" القلادة الأربعون "
من ثمرات الحجاب: البعد عن اللعن والطرد من رحمة الله، وأنه يكون -بإذن الله- حجابًا عن النار؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما، قال: نساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» [رواه مسلم].
وفي الحجاب غير الشرعي تظهر المراة وكأنها كاسية وهي عارية، مميلات غيرهن، مائلات بأنفسهن، والنتيجة من هذه المعصية ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفهن بصنفين من أهل النار.
قال أبو بكر الهندي: «كانت عجوز من بني عبد القيس متعبدة، فكانت تقول: عاملوا الله على قدر نعمه عليكم وإحسانه إليكم، فإن لم تطيقوا فعلى قدر ستره، فإن لم تطيقوا فعلى الحياء منه، فإن لم تطيقوا فعلى الرجاء لثوابه، فإن لم تطيقوا فعلى خوف عقابه».
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)