" القلادة التاسعة والثلاثون "
" القلادة التاسعة والثلاثون "
البعد عن أثر الفتنة ومظانها عند المخالفة لأمر الله -عز وجل- " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " [النور: 63].
قال ابن كثير -رحمه الله- في تفسير قوله " أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ": «أي في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة، " أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ " أي في الدنيا بقتل أو حد أو حبس أو نحو ذلك».
واعلمي أختي المسلمة أن الذين أباحوا لك كشف الوجه من العلماء -مع كون قولهم مرجوحًا- قيدوه بالأمن من الفتنة، والفتنة غير مأمونة خصوصًا في هذا الزمان الذي قل فيه الوازع الديني، وكثر دعاة الفتنة والضلال.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)