الآباء والأمهات وثقافة التربية..
إن الجهلَ بطرقِ التربيةِ الصحيحةِ من أكبرِ أسبابِ الأخطاء في تربية الأبناء، وعند التأمل نجد أن بعضُ الآباء والأمهات يجهلان مبادئُ التربيةِ الصحيحة ولا يعرفان وسائل التأثير في الأبناء والبنات، ولا يعرفان ماهي الفروقاتُ التربويةُ والنفسية بين الأبناء والبنات، مما يترتبُ على ذلك الأفعال الخاطئة، وقد يسبب جهلهم بعض المشاكل.
والحل هنا: هو القراءةُ والسماعُ والثقافةُ في أمورِ التربية حتى يمكنُ لك أيها الأب وأنتِ أيتها الأم من سلوكِ القواعدِ التربويةِ في تربيةِ أبنائك وبناتك.
واعلما أن ذلك ليس عيباً فيكما، بل هذا والله من الكمال ؛ لأن بعض الآباء والأمهات قد يكونُان ناجحَين في أمور الدين والدنيا، ولكنهما مقصران في إدارة البيت والأسرة.
والحمد لله فوسائل التعلم كثيرة، وخاصة تلك المواقع التي تجد فيها المواد المقروءة أو المسموعة أو المرئية للمتخصصين في قضايا التربية.
إن ساعة واحدة تتعلمان فيها الجديد في موضوع التربية ربما أضافت لكما الجديد والمفيد في تربية أولادكم وبناتكم.
اللهم وفق الآباء والأمهات لحسن التربية لأولادهم وبناتهم.
مختارات