" القلادة الثانية والعشرون "
" القلادة الثانية والعشرون "
الحجاب ستر، قال صلى الله عليه وسلم : «إن الله حيي ستير، يحب الحياء والستر» فأحبي ما أحبه الله -عز وجل- .
وتأملي في حال من تربت في بيت النبوة، قالت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت عميس : «إني أستقبح ما يصنع بالنساء، يطرح على المرأة الثوب فيصفها» تقصد إذا ماتت ووضعت بين الناس -رضي الله عنها- قالت أسماء : يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألا أريك شيئًا رأيته بالحبشة ؟ فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبًا، فقالت فاطمة : «ما أحسن هذا وأجمله، إذا مت فغسليني أنت وعلي، ولا يدخل عليَّ أحد» .
قال يحيى بن جعدة : «إذا رأيت الرجل قليل الحياء، فاعلم أنه مدخول في نسبه» .
مختارات
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل الواحد والعشرون : الدعوة إلى الله تعالى "
-
" الحرص على الدنيا – صرف الهموم لغير الله "
-
الرد على من يعتبر كلمة سلفي تزكية
-
الجزاء من جنس العمل
-
مثل المنافق كمثل الشاة العائرة بين الغنمين
-
" من أحصاها ؟ "
-
الرجل الذي تحدى القرآن!
-
تدبر سورة آل عمران (1)
-
في رحاب قوله تعالى.. (وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ)
-
حضارتنا الغربية في حالة احتضار