" آداب الكلام والحديث "
" آداب الكلام والحديث "
(1) أن يكون الكلام في خيرٍ لقوله تعالى: " لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ " [النساء: 114].
(2) أن يكون الكلام بصوت مسموع ليس بالمرتفع ولا بالمنخفض، وبعبارة واضحة يفهمها الجميع، بعيدة عن التصنع والمغالاة.
(3) ألاَّ تتكلَّم فيما لا يعنيك لحديث «من حُسن إسلام المرء ترك ما لا يعنيه» (رواه أحمد وابن ماجه).
(4) ألاَّ تُحدِّث بكلِّ ما تسمع: لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يُحدِّث بكلِّ ما سمع» (رواه مسلم).
(5) البعد عن المراء و الجدال وأن كنت محقًّا وعن الكذب وإن كنت مازحًا:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقًّا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا» (رواه أبو داود وحسنه الألباني).
(6) التأنِّي في الكلام وعدم الإسراع فيه:
لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يُحدِّث حديثًا لو عدَّه العاد لأحصاه (متفق عليه).
(7) البعد عن الفاحش من الكلام:
لقوله صلى الله عليه وسلم: «ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء» (رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني).
(8) البعد عن التكلُّف والثرثرة في الكلام:
لحديث جابر رضي الله عنه وفيه: «وإنَّ أبغضكم إليَّ وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون والمتشدِّقون والمتفيهقون » قالوا: يا رسول الله، ما المتفيهقون؟ قال: «المتكبِّرون » (رواه الترمذي وحسنه).
(9) البعد عن الغيبة والنميمة:
لقوله تعالى: " وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا " [الحجرات: 12] وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة نمام»(متفق عليه).
(10) الإصغاء إلى المتحدِّث وعدم مقاطعته أو إظهار العلم بحديثه، وعدم تسفيه رأيه أو تكذيبه.
(11) عدم الاستئثار بالحديث، وإعطاء الآخرين فرصة للتحدُّث.
(12) البُعد عن الخشونة والغلظة:
والشدَّة في الحديث، وعدم تتبُّع أخطاء الآخرين وزلاَّتهم، فهذا مما يوغر الصدور ويفضي إلى العداوة والبغضاء.
(13) تجنُّب السخرية والاستهزاء والاستهانة بالمتحدَّث إليهم:
لقوله تعالى: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ " [الحجرات: 11].
مختارات