" العلاج الناجح لمشاكل الشباب "
" العلاج الناجح لمشاكل الشباب "
وعلاج هذه المشكلة، إذا ما نصحنا لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم علاج ميسور يتلخص في أمور قريبة ميسورة.
الأمر الأول:
إصلاح المناهج التعليمية التي يتلقونها في المدارس، بحيث تُملأ هذه المناهج بالعلوم الدينية النافعة وعلوم العقائد الصحيحة، والتي بها يميزون الحلال من الحرام في المعاملات، وفي المآكل والمشارب، والعادات والأخلاق، حتى تمتلئ قلوبهم من العلم النافع الذي إذا تسلحوا به استطاعوا أن يميزوا بين الطيب والخبيث، وأن يقاوموا الشبهات التي تواجههم في:
* إصلاح المناهج أولاً:
* واختيار المدرسين الأكفاء الصالحين، الذين يوصلون حصيلة هذه المناهج، وهذه العلوم النافعة يوصلونها إلى قلوب الشباب ويرغبونهم فيها.
الأمر الثاني:
التقاء الشباب بالعلماء من خلال ندوات تُقام في المساجد وفي المدارس وفي غيرها، ندوات مفتوحة للإجابة على مشاكلهم، ولتوضيح الطريق أمامهم، فإن على العلماء مسؤولية عظيمة نحو شباب المسلمين.
ولكن -وأقولها بكل مرارة الآن- إن الفجوة كبيرة بين الشباب وبين العلماء، فالعلماء غالبهم في ناحية، والشباب في ناحية أخرى، وهذا مما سبب ضياع الشباب؛ فحين كان الشباب يلتقون بعلمائهم فقد كانوا على بينة من أمرهم، ولكن حينما انفصل الشباب عن علمائهم حصلت هذه النكسات العظيمة.
الأمر الثالث:
من الأمور التي يُعالج بها هذا الانحراف، وتُقاوم بها هذه التيارات الموجهة نحو الشباب، منع سفرهم إلى الخارج إلا لضرورة ملحة، مع وضع الضوابط والضمانات التي تبعدهم من مخاطر السفر إلى بلاد الكفر، أما إذا تُركوا ليسافروا على علاتهم، فإن الأمر خطير جدًا.
الأمر الرابع:
إصلاح وسائل الإعلام بحيث لا تبث إلا ما هو صالح ومفيد وموجه نحو الخير.
مختارات