" استراحة "

منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وقد اعتاد أعداء الإسلام أن يتحولوا إلى جنود للإسلام عندما تتاح لهم فرصة الاستماع إلى الإسلام.

ولكن لماذا تتجمع الأمم الآن على المسلمين، وقد تأخر دخولهم في دين الله أفواجًا؟

إن السابقين قد فهموا دين الله وحجته، لأنهم اجتهدوا للدين بالحقيقة.. وهذا هو قول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ [العنكبوت: 66].

فما إن يلتقي معهم أعداؤهم وتتاح لهم فرصة الاستماع إلى حجة الله حتى يعرفوا أن ما يريد لهم المسلمون خيرًا..

ففي الوقت الذي يتفكر فيه غير المسلمين للإضرار بالمسلمين، فإن المسلمين يتفكرون لهدايتهم؛ ذلك لأنهم أتباع النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله رحمة للعالمين.

وإنني أسأل الله أن يرزقنا الجهد لنشر الدين، وتبليغه للناس وحينها لا تقلق: ﴿بِآَيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ﴾.

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.