لذة التفرد الدافعة
لذة التفرد الدافعة :
عدم وجود الأعوان والتفرد بالإحسان رغم تفشي الداء ، والجهر بالعبادة بين الغثاء ، ومقاومة تيار الغفلة والشقاء ، والوقوف بقوة في وجه الأعصار ولو كنت وحدك ، والتمسك بالنوافل المهجورة والناس تجترئ على الكبائر ، كل ذلك يساوي عند الله اليوم الكثير ، ولذا ما كان عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما مبالغا حين قال :
" لخيرٌ أعمله اليوم أحب إلي من مثليه مع رسول الله ، لأنا كنا مع رسول الله يهمنا الآخرة ولا تهمنا الدنيا ، وإن اليوم مالت بنا الدنيا " .
وهذا في زمان كان يزدحم فيه الصحابة والتابعون ، فكيف بزماننا هذا؟! فليبتسم قلبك ، ولتضحك روحك وأنت تسمع هذه بشارة :
« إنَّ من ورائكم أيام الصَّبر ؛ الصبر فيه مثل قبْضٍ على الجمر ، للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ». قيل : يا رسول الله .. أجر خمسين منهم؟! قال : « أجر خمسين منكم » .
فلينشرح صدرك كذلك ، ولتقر عينًا وأنت تسمع رسول الله يقول : « طوبى للغرباء ؛ أناس صالحون في أناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم » .
مختارات
-
" أسباب انحراف الأولاد "
-
رمضان أعمار كثيرة!!
-
الموعظة الخامسة
-
شرح دعاء"-((اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم"
-
" النيـة "
-
اسم الله الواسع 1
-
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ
-
خسائر الأوهام
-
الغيبه
-
شرط جواز الجرح عدم قصد التحقير