" المـلك "
" المـلك "
الرقم | الاسم | الدليل من القرآن أو السنة | ورد ذكره في القرآن الكريم |
27 | الملك | "فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ" [المؤمنون: 116] | 5 مرات |
مُلك الله تعالى وملكوتُه، سلطانُه وعظمتُه وعزَّتُه، والمُلْكُ أَعَمُّ من المالك؛ فالملك صفةٌ لذاته، والمالكُ صفةٌ لفعله .
أَثَرُ الإيمان بالاسم :
من أحكام كَوْنه ملكًا كمالُ الرَّحْمة؛ حيث أثبت لنفسه الملكَ بعدَ أو قبلَ صفة الرَّحْمة؛ " الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "[الفاتحة: 3، 4]، " هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك " [الحشر: 22، 23] وهذه الآياتُ تَدُلُّ على أنَّ المُلكَ لا يَحْسُنُ ولا يَكْمُلُ إلَّا مع الإحسان والرَّحْمة .
إذا كان المُلك المطْلَقُ لله وحدَه فالطَّاعةُ المطلقةُ له وحدَه؛ لأنَّ مَنْ سواه من ملوك الأرض إنَّما هم عبيدٌ له وتحتَ إمْرَته؛ فالله – تعالى - هو ملك الملوك؛ فَحَريٌّ بنا أن نمثل أنفسنا بين يدي الملك الأعظم المطَّلع على السِّرِّ والعلانية .