" المليك "
" المليك "
المصرِّفُ لأمور عباده كما يجب؛ جاء على صيغة المبالَغة من ملك.
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
سبحانه كل يوم في شأن، يتصرف في ملكوته كيف يشاء؛ " يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ " [الرحمن: 29] عَبَّرَ الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم عن تَصَرُّف الله في ملكه في هذه الآية: «مَنْ شَأْنه أن يَغْفر ذَنبًا وَيُفَرِّجَ كربًا وَيرفَعَ قَوْمًا وَيَخفضَ آخرين» (ابن ماجه 207، حسنه الألباني) وقال تعالى: " يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ " [البقرة: 247].
إذا علم العبدُ ما لله من المُلْك حَقَّ عليه ألَّا يشح به؛ لأنَّ ملكَه لما آتاه اللهُ من نعمة ومال وجاه على طريق الوديعة اسْتُخْلف عليه أيَّامًا قليلة؛ فإن رَدَّها إلى مالكها أحسن رَدٍّ عاد عليه ونال عوضًا منها أرفعَ وأشرفَ مُلْك، وإن نسي أنَّه مُسْتَخْلَفٌ فقط طَغَى وظَنَّ أنَّه المالكُ الحقيقيُّ.
مختارات