" الآخـر "
" الآخـر "
ليس بعده شيء، ولا انتهاء لوجوده، وهو غايةُ كلِّ مخلوق.
أَثَرُ الإيمان بالاسم:
التَّوَجُّهُ لله – تعالى - على أنَّه هو الغاية، كما يَقْتَضي ألَّا يَرْكَنَ لأسباب الحياة من مال وجاه ونحوه؛ فمصيرُها الزَّوالُ ويبقى الدَّائمُ الباقي بعدها حيث التَّعَلُّق بالآخر عزَّ وجلَّ تَعَلُّقًا لا يَزُول ولا يَنْقَطع؛ بخلاف التَّعَلُّق بغيره.
التَّعَبُّدُ باسميه (الأول والآخر) يوجب صحَّةَ الاضطرار إلى الله وحدَه ودوامَ الفقر إليه دون سواه، وأن الأمرَ منه، وإليه يَرْجع؛ فهو الأوَّلُ الذي ابتدأت منه المخلوقات والآخرُ الذي انتهت إليه عبوديَّتُها وإرادتُها ومحبَّتُها.
أَكْثَرُ الخَلْق تَعَبَّدُوا له باسمه (الأَوَّل)؛ بمعنى أنَّهم آمنوا أنَّه خالقُ الكون؛ وإنَّما الشَّأْنُ في التَّعَبُّد له باسمه (الآخر)؛ فهذه عبوديَّة الرُّسُل وأتباعهم التي تَقْتَضي من العبد مع إيمانه العملَ للآخر.
مختارات
-
الجيل الجديد (1)
-
اعترافات أهل النار ....«يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول»
-
" الأساليب التي تستعمل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
-
لطيفة عددية في سورة القلم
-
" الحديقةُ الثالثة : الإنفاق والصدقة في سبيل الله "
-
التدريب على الثوابت
-
" الصـوم "
-
شرح ( الدعاء عند سماع نباح الكلاب بالليل )
-
" علاج السحر أو العين أو المس "
-
" التَّــودُّد "