" الخشوع في الصلاة "
" الخشوع في الصلاة "
الخشوع في الصلاة هو روح الصلاة ولبها، وركنها الأعظم، فصلاة بغير خشوع كجسد بلا روح، وأي فائدة لجسد بلا روح؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الرجل لينصرف، وما كتب له إلا عشر صلاته، تسعها، ثمنها، سبعها، وسدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها» [رواه أبو داود، والنسائي وحسنه الألباني].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أسوأ الناس سرقة الذي يسرق صلاته، لا يتم ركوعها ولا سجودها» [رواه الطبراني، وحسنه الألباني].
ومما ينافي الخشوع في الصلاة:
1- ترك الجماعة: والصلاة وحده في بيته أو عمله، فإن الصلاة مع الجماعة من أكبر الأسباب المعينة على الخشوع.
2- الصلاة: وهو يدافع الأخبثين (البول والغائط).
3- الصلاة: حال الجوع الشديد والعطش.
4- الصلاة: في الأماكن التي تكثر فيها الزخارف والنقوش.
5- رفع البصر إلى أعلى: أو الالتفات أو النظر إلى الإمام.
6- الوسوسة في الصلاة.
7- كثرة الحركة: بسبب تعديل الثياب والغطرة والعقال، والنظر في الساعة وغير ذلك.
8- عدم تدبر الآيات المتلوة من الإمام أو من نفسه.
9- عدم إحسان الوضوء.
10- سرعة الإمام في قراءه وصلاته.
11- التشويش على المصلين بنغمات الجوالات الموسيقية.
12- الفتنة بالدنيا: والانكباب عليها وشدة محبتها وتعلق القلب بها.
قال ابن مسعود رضي الله عنه: الصلاة مكيال، فمن أوفى استوفى، ومن طفف فقد علم ما قال الله: " وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ " [المطففين: 1].
وقال بعض الصحابة: يحشر الناس يوم القيامة على مثال هيئتهم في الصلاة، من الطمأنينة والهدوء، ومن وجود النعيم بها واللذة، نسأل الله تعالى أن نكون من أهل الخشوع في الصلاة.
مختارات