اعترافات حول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
اعترافات حول نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يقول «كارلايل» أحد مشاهير فلاسفة القرن التاسع عشر:
«إن أجدر الأقوال بالإنصات والقبول هي أقوال محمد صلى الله عليه وسلم لأن أقواله وحدها هي التي تمثل الحقيقة» ( مجلة التربية الإسلامية، العدد الأول، السنة 31).
وقال عميد كلية الحقوق بجامعة فيينا الأستاذ «شبول» في مؤتمر الحقوقيين المنعقد في سنة 1927م:
«إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد صلى الله عليه وسلم إليها إذ رغم أميته استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أن يأتي(من عند الله عز وجل) بتشريع سنكون نحن الأوروبيون أسعد ما نكون لو وصلنا إلى قيمته بعد ألفي عام» ( مجلة التربية الإسلامية، العدد الأول، السنة 31).
هذا القول نسوقه إلى الذين يدعون أنهم مسلمون، ويحكمون بغير ما أنزل الله من القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر، وفيهم يقول تعالى: " أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيدًا * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا " (النساء: 60، 61).
مختارات