«أبناء قومي يدخلون في دين محمد»
«أبناء قومي يدخلون في دين محمد»
هذا الاعتراف للكاتب الايرلندي الشهير «جورج برناردشو» الذي أطلقه ليكون نبوءة تكاد تتحقق في زمننا هذا وفي الأزمان المقبلة إن شاء الله عز وجل ولو كره العلمانيون.
يقول برناردشو:
«لقد وضعت دائمًا دين محمد موضع الاعتبار السامي بسبب حيويته العظيمة، فهو الدين الوحيد الذي يلوح لي أنه حائز على أهلية العيش لأطوار الحياة المختلفة بحيث يستطيع أن يكون جذابًا لكل زمان ومكان.. لقد صور «أكليروس القرون الوسطى» الإسلام بأحلك الألوان إما بسبب الجهل وإما بسبب التعصب...».
ثم يضيف قائلاً: «لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً عظيمًا فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى «منقذ البشرية»، وإنني لأعتقد أن رجلاً مثله لو تولى حكم العالم الحديث لنجح في حل مشكلاته بطريقة تجلب إلى العالم السلام والسعادة اللذين هو في أشد الحاجة إليهما، وفي الوقت الحاضر دخل كثير من أبناء قومي من أهل أوروبا في دين محمد حتى ليمكن أن يقال إن تحول أوروبا إلى الإسلام قد بدأ.. لقد بدأت أوروبا الآن تعشق الإسلام، ولن يمضي القرن الحادي والعشرون حتى تكون أوروبا كلها قد بدأت تستعين به في حل مشاكلها».
هكذا تنبأ برناردشو، ويبدو أن النبوءة بدأت تتحقق، فقد ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن الإسلام ينتشر بسرعة فائقة وبصورة لافتة للنظر... وأضافت أن مدن نيويورك ولوس أنجلوس وشيكاغو وديترويت أصبحت مراكز كبرى للدين الإسلامي.
كما نشرت مجلة «تايم» تحقيقًا بعنوان: (الأمريكيون يولون وجوههم خمس مرات نحو مكة) قالت فيه: «إن المسلمين في أمريكا أصبح صوتهم مسموعًا، وأصبحت لهم كلمة أكثر من أي وقت مضى بعد أن كان اللوبي الصهيوني له اليد العليا، وكان الأمريكيون منذ أكثر من عشرين عامًا ينظرون إلى الإسلام على أنه من الديانات المتخلفة، ولكن بعد دخول عدد كبير من المسلمين المهاجرين إلى الإسلام سواء من السود أو البيض، بدأ الأمريكيون يغيرون نظرتهم إلى الإسلام والمسلمين في أمريكا»(انظر جريدة المسلمون، العدد 279).
وصدق الله إذ يقول: " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ " (الصف 9).
مختارات