شرح ما يفعل من أتاه أمر يسره
مَا يَفْعَلُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ
- ((كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَ تَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يُسَرُّ بِهِ؛ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً لِلـهِ تَبَاركَ وَتَعَالى))([1]).
- صحابي الحديث هو أبو بكرة رضى الله عنه .
فيه مشروعية سجود الشكر عند النعم المتجددة والنقم المندفعة.
وقد اختلف أهل العلم؛ هل يشترط له شروط الصلاة أم لا؟! فقيل: يشترط قياساً على الصلاة، وقيل: لا يشترط، والأول أقرب، والله أعلم.
[والصواب أن سجود الشكر كسجود التلاوة، فلا يشترط له ما يشترط للصلاة]([2]).
([1]) رواه أهل السنن إلا النسائي [أبو داود برقم (2774) والترمذي برقم (1578)، وابن ماجة برقم (1394)]، وانظر: ((صحيح ابن ماجة)) (1/233)، و((إرواء الغليل)) (2/226). (ق).
([2]) انظر: التفصيل في ذلك ((صلاة المؤمن)) للمصحح، (1/398). [المصحح].