شرح دعاء السفر
دُعَاءُ السَّفَرِ
(اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، اللهُ أكْبَرُ، âسُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَـمُنْقَلِبُونَá. اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ والتَّقْوى، ومِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، والخَلِيفَةُ فِي الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكآبَةِ الـمَنْظَرِ، وسُوءِ الـمُنْقَلَبِ فِي الـمَالِ والأهْلِ)، وإذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وزَادَ فِيهِنَّ: (آيبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)
صحابي الحديث هو عبدالله بن عمر رضى الله عنهما.
قوله: (أنت الصاحب) أي: الملازم، أراد بذلك مصاحبة الله تعالى إياه بالعناية والحفظ؛ وذلك أن الإنسان أكثر ما يبغي الصحبة في السفر؛ يبغيها للاستئناس بذلك، والاستظهار به، والدفاع لما ينوبه من النوائب، فنبه بهذا القول على أحسن الاعتماد عليه، وكمال الاكتفاء به عن كل صاحب سواه.
قوله: (والخليفة) أي: الذي ينوب عن المستخلف فيما يستخلفه فيه؛ والمعنى: أنت الذي أرجوه، وأعتمد عليه في غيبتي عن أهلي، أن تلم شعثهم، وتداوي سقمهم، وتحفظ عليهم دينهم وأمانتهم.
قوله: (من وعثاء السفر) أي: مشقته، أخذ من الوعث؛ وهو المكان السهل، الكثير الدهس، الذي يتعب الماشي، ويشق عليه.
قوله: (وكآبة المنظر) الكابة والكآبة والكأب: سوء الهيئة، والانكسار من الحزن؛ والمراد منه: الاستعاذة من كل منظر يعقب الكآبة.
قوله: (وسوء المنقلب) وهو الانقلاب بما يسوءه، بأن ينقلب في سفره بأمر يكتب منه مما أصابه في سفره، أو مما قدم عليه في نفسه وذويه وماله وما يصطفيه، والمنقلب هو المرجع.
قوله: (وإذا رجع) أي: من السفر.
قوله: (قالهن) أي: قال هذه الكلمات، (وزاد فيهن: آيبون) أي: راجعون بالخير، من آب إذا رجع؛ أي: نحن آيبون، و(تائبون) من الذنب، و(عابدون) أي: مخلصون (لربنا) وله (حامدون) على ما أنعم به علينا.
مختارات
-
س 51: تقول السائلة: لقد قمت بأداء فريضة الحج العام الماضي وأديت جميع شعائر الحج ما عدا طواف الإفاضة وطواف الوداع حيث منعني منهما عذر شرعي فرجعت إلى بيتي في المدينة المنورة
-
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ
-
وليمة جابر المباركة
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل التاسع : الأعمال التي يعدل ثوابها الصدقة على المحتاجين "
-
اسم الله القريب 2
-
إذا عطس أو سمع نهيق حمار في الصلاة فهل يقول الذكر الوارد؟
-
اسباب بقاء وفناء الامم
-
" سيد الاستغفار "
-
" عقبة الدنيا "
-
20 حقيقة نفسية من الكتاب والسنة