شرح دعاء دخول القرية أو البلدة
دُعَاءُ دُخُولِ القَرْيَةِ أوِ البَلْدَةِ
- ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّـمَوَاتِ السَّبْعِ ومَا أظْلَلْنَ، ورَبَّ الأرْضِينَ السَّبْعِ ومَا أقْلَلْنَ، ورَبَّ الشَّيَاطِينِ ومَا أضْلَلْنَ، ورَبَّ الرِّيَاحِ ومَا ذَرَيْنَ، أسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وخَيْرَ أهْلِهَا، وخَيْرَ مَا فِيهَا، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وشَرِّ أهْلِهَا، وشَرِّ مَا فِيْهَا))([1]).
- صحابي الحديث هو صهيب بن سنان الرومي رضى الله عنه .
قوله: ((وما أظللن)) من الإظلال؛ والمراد منه كل شيء السموات مكتنفة به، قال ابن الأثير رحمه الله: ((أظلت السماء الأرض؛ أي: ارتفعت عليها، فهي لها كالظلة)).
قوله: ((وما أقللن)) من الإقلال، وهو الارتفاع والاستبداد؛ والمراد منه كل شيء تستبد به الأرض، ويستعمل به مما عليه من المخلوقات.
قوله: ((وما أضللن)) من الإضلال، وهو الحمل على الضلال، وهو ضد الهدى.
قوله: ((وما ذرين)) أي: ما أطارته.
قوله: ((خير هذه القرية)) أي: السلامة فيها.
قوله: ((وخير أهلها)) أي: الاجتماع مع العلماء والصالحين والتعرف بهم.
قوله: ((وخير ما فيها)) من العلم والحكمة، وكل الأمور الراجعة إلى المنافع الدينية والدنيوية.
قوله: ((وأعوذ بك من شرها..)) إلى آخره يفسر بعكس ما ذكر في الخير.
([1]) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي (2/100)، وابن السني برقم (524)، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار (5/154)، قال ابن باز: ورواه النسائي [في عمل اليوم والليلة برقم (547 – 548)] بإسناد حسن، انظر: تحفة الأخيار (ص 37). (ق).
مختارات
-
مستودع الأخلاق والمشاعر
-
" العُــدْوَان "
-
" الأعمال المثقلة للميزان : العمل السادس : الأعمال الصالحة التي ثوابها يعدل قيام الليل "
-
حين تنضج القلوب
-
" خالد بن سعيد - فدائيّ من الرعيل الأول "
-
شرح دعاء " ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين * ونجنا برحمتك من القوم الكافرين".
-
" زيد بن الخطاب - صقر يوم اليمامة "
-
أنماط: (35) نمط الاحتماليون
-
" فوائد هذه الأخوة "
-
" مجاهدة في قعر بيتها "