سرور..
A
(وأتوا به متشابها)
قال الطبري رحمه الله في تفسيرها؛
وأولى هذه التأويلات بتأويل الآية، تأويلُ من قال: وأتوا به متشابهًا في اللون والمنظر، والطعمُ مختلف.
يعني بذلك اشتباهَ ثمر الجنة وثمر الدنيا في المنظر واللون، مختلفًا في الطعم والذوق،
هذا في الثمار والمطاعم
فماذا عن مشاعر الإنسان فيها
قال سبحانه
فَوَقَىٰهُمُ ٱللَّهُ شَرَّ ذَ ٰلِكَ ٱلۡیَوۡمِ وَلَقَّىٰهُمۡ نَضۡرَةࣰ وَسُرُورࣰا ١١﴾
تخيل أعظم فرحتها في حياتك وأشد سرور مر على قلبك
ثم تفكر كيف سيكون قلبك مفعما بشيء من اسمه لكنه لا يشبهه في حقيقته
بل سرور فوق وصف الواصفين.
.
كلما مر عليك سرور تذكر هذا
تدبر بإمعان قف معه
كيف بقلبي هناك
اللهم اجعلنا ووالدينا والمسلمين من أهل السرور الذي لا يسبقه حزن.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

