كن في الدنيا كأنك غريب...
A
من كان يحب أولاده
فليعلمهم الزهد
لا تخدعوهم
بالشغف والطمع والتنافس في هذه الدنيا
كن صادقا في تعريفهم بتجربتك في الحياة
وأنك وإن كنت حصلت منصبا كبيرا
لكن لم تكن بأسعد من فلاح في،قريتك
وإن كنت حصلت ثروة وعقارات ودورا
فلم تصنع فرقا يستحق التعب بينك وبين من رضي ببيت بسيط من جيران طفولتك
وأخبرهم
أن شهاداتك كانت ذات بريق زائف ذهب وهجه بسرعة ولم يكن جديرا بالمعاناة
وأن خريج الرابع الابتدائي يشبهك الآن وربما أسعد منك.
لا تقتلهم بالطموحات الزائفة ولا تحرق أعمارهم
في تنور الجشع الدائم.
كن شجاعا وأعلمهم أنك تتمنى أحيانا حياة عجوز في سفح جبل محتضنا لمصحفه
مدليا رجليه على ظهر صخرة.
بعيدا عن صخب الحياة وضجيجها
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

