لذة صلاة..
A
في الجامع الكبير في خميس مشيط حيث سارت بي حاجة إلى هناك
ووافقت صلاة العصر
وبينا ننتظر الإقامة
أقبل الإمام المجلل بالهيبة والنور والخشوع
المعظم لشأن الصلاة
الشيخ أحمد الحواش نور الله قبره
وحيث ذاعت أخبار صلاته وتعبده فالمصلي خلفه يعرف ذلك منه ويقع له من التأثر والانكسار وهو يرى قدوة ماثلة (ولا نزكي على الله أحد نحسبه كذلك)
افتتح الصلاة وسرى الإخبات في قلوب كثيرة
وكانت صلاة فاخرة فخمة كثيفة المعنى
كل شيء فيها حياة برمتها
إنها صلاة سرية صليت بعدها أعواما
ولا زلت أذكرها
لا نغلو في أحد
ليس المقصود الإطالة
لكن تاريخ الإمام وسيرته له وقع في القلب
و لا أشك أن لخشوع الإمام وتألهه
أثرا في من يصلي معه
حين يأتي الإمام متأخرا
كان يقلب الجوال قبل قليل
ثم يفتتح الصلاة
بذهن مشوش
مع نقص في التعبد والطاعة
وتساهل في الذنوب مع بعض المجاهرة
تنطفئ مصابيح الخشوع معه.
أعان الله الأئمة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

