( *فَإِذَا قَضَیۡتُم مَّنَـٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُوا۟ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَاۤءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرࣰاۗ)*
A
كنت لا أزال أتأمل هذه الآية
وكيف أن الله تعالى العظيم أمر عباده بذكره سبحانه كذكر الآباء وهو تعالى وتقدس أحق بالذكر المطلق الذي لا يقاربه ذكر
لكنني بمضي الإيام وجدت سر ذلك
وهو أن الأب في فطرة الإنسان شيء لا يشبهه أحد من الناس.
مهما حاول الإنسان أن يكون موضوعيا ومنصفا وعادلا في الحديث عن الرجال، لكن يجد لأبيه جلالة وبهاء وتفردا حتى لا يرى أحدا يشبهه.
ضخامة فطرية منغرزة في أصل القلب وقاعه.
وتمضي الإيام ويرحل الأب ويبقى شديد الحضور في وعي ولده شديد الوهج في روحه
تنمو محبته وإجلاله كل يوم
سبحان العالم بأسرار القلوب التي خلقها
كيف اختار هذا الذكر لتنشيط عباده لذكره
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)

