من لطف الله بأوليائه...
A
أنه سبحانه يكون معهم ويفرج كربتهم ويعينهم ولو ذهلوا عن الدعاء وانشغلوا بما دهاهم من نزول البلاء فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة وهذا أمر مشاهد فألطاف الله بالمؤمنين ظاهرة في كروبهم عند نزولها مع دهشتهم عن اللجأ والدعاء
ودليل هذا من القرآن العظيم
قصة مريم عليها السلام قالت في كربتها
يا ليتني مت قبل هذا
قَالَتۡ یَـٰلَیۡتَنِی مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَكُنتُ نَسۡیࣰا مَّنسِیࣰّا ٢٣
فجاءها الفرج ولم يذكر توسط دعاء بينهما.
فَنَادَاهَا مِن تَحۡتِهَاۤ أَلَّا تَحۡزَنِی قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا ٢٤
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)