التسامح بين أمهات المؤمنين..
A
في سير أعلام النبلاء 2 / 223، عن عوف بن الحارث قال: سمعت عائشة رضي الله تعالى عنها تقول: دعتني أم حبيبة عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله،وحللّك من ذلك، فقالت: سررتني سَّرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك، رضي الله تعالى عنهنّ أجمعين.
التعليق: لاغرابة في مثل هذا التصرف من أمهات المؤمنين، فهنّ القدوة في الأخلاق وصفاء القلوب، وهذه دعوة إلى جميع المسلمات أن يكون بينهنّ نوع من التراحم والتسامح حين الخلاف، وعدم الشحناء والبغضاء والكلام في الأعراض والشماتة ونحوها من آفات اللسان.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)