حتى يغيروا ما بأنفسهم
A
من قواعد الحياة، أن نعلم بأن أي تغيير نريده في حياتنا العلمية أو العملية أو الأسرية أو المالية أو الاجتماعية وغيرها، كل ذلك مرتبط بأن نبدأ نحن أولاً بالتغيير الإيجابي نحو الأفضل، في الأخلاق، في الطموح، في الإقبال على الطاعات، في ترك المعاصي، في التعلم، ونحو ذلك من أسباب التغيير.
فإن قمنا بذلك فإن الله أكرم الأكرمين، وسوف يساعدنا للتغيير ويمنحنا المزيد من التوفيق في تحقيق أهدافنا.
وأما الذي يبقى مكانه، ولا يجاهد نفسه، ولا يتحرك نحو الكمالات، فهذا بعيد عن تحقيق الأهداف، ولن يجد الإعانة الربانية، لأن الله قرن التغيير بأن تبدأ أنت.
كتبه: سلطان بن عبدالله العمري
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)