دار المقامة.:
A
في ختام الإجازة مشاهد مؤلمة ولحظات موجعة لوداع الأحبة
أمهات وآباء يودعون أبناءهم وبناتهم وأحفادهم وإخوة يودعون إخوانهم وأخواتهم وأسر ترحل
في موعد للمؤمنين مع الصبر الجميل والرضا بأقدار الرب اللطيف الكريم
وذكرى بحقيقة هذه الدار التي لا تدوم على حال.
غدا يجتمع المؤمنون في دار لا ظعن فيها ولا رحيل ولا وداع ولا دموع ولا أشواق طاحنة ولا حنين.
ولا سفر ولا وعثاء ولا فراق
غدا في جنة عدن
حيث دار المقامة لا دار السفر والظعن
دار لا يبغون عنها حولا ولا انتقالا
تلتقي أرواح المحبين وتأتلف قلوب المؤمنين
ألحقنا بهم ذريتهم
معهم على الدوام
لا يسافرون لا يودعون لا يحزمون الحقائب
لا يلوحون بأكف الوداع.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)