المطلقة إذا تزوجت من معدد..
السؤال:
تقول إحدى الأخوات: أنا مطلقة وعمري 36 سنة وتزوجت من رجل معدد وعمره 57 سنة ولكنه مقصر معي في أشياء كثيرة كالمبيت والعاطفة، ولكنه ينفق علي ويحترمني ولي منه ولد، وأشعر بالفراغ العاطفي لأنه لايبيت عندي كثيراً ولايعاملني كما يعامل الزوجة الأولى، فماذا أفعل ؟
الجواب:
1 - يجب أن تعلمي أن بعض الرجال شخصيته ضعيفة وتكون زوجته الأولى مسيطرة عليه ولايقدر أن يواجه غضبها، لهذا قد يهددك بالطلاق عند أدنى شيء يصدر منك.
2 - بعض الرجال يتزوج بالثانية وفي قرارة نفسه أنه المتفضل عليها وأن الأولى أهمّ منها في كل شيء، وهذا جهل كبير، لأن الزوجة الثانية لها احترامها وتقديرها كأي زوجة.
3 - يجب عليكِ أن تصبري على تقصير زوجك في المبيت ونحوه.
4 - املأي وقتك بمايفيدك في التعلم أو حفظ القرآن، أو الاستفادة من وسائل التواصل مثل قنوات التليجرام أو الدورات النافعة في اليوتيوب.
5 - لديك ولد ينتظر منك التربية والعناية فاحرصي عليه منذ نعومة أظفاره ولاتجعلي تفكيرك في تقصير زوجك يلهيك عن تربيتك لولدك.
6 - قد تأتيك خواطر بطلب الطلاق بسبب تقصيره فأقول لك: قارني بين المصالح والمفاسد التي عند زوجك، فزوجك كريم وطيب ويحترمك وأشياء أخرى، ولكن السلبية الكبرى هي تقصيره في المبيت، وأنا لا أقلل منها فأنت بحاجة للعاطفة والجلوس معه.
ولكن لو وقع الطلاق فقد تخسرين أشياء كثيرة كالاستقرار والزوج والنفقة وغيرها، وقد تبقين لوحدك سنوات طويلة بدون زوج وحينها ستشعرين بندم كبير وقد تتكالب عليك الظروف المالية الصعبة، وأنتِ مطلقة، فاحذري أن يقع عليك الطلاق مرة أخرى وحينها تقعين في هموم لايحيط بها قلم.
7 - اصبري على متاعب الحياة، وأقول لك: من قال لك إن كل المتزوجات يعشن حالاً أحسن منك، فلعل البعض منهن يعشن أسوأ من حياتك، فقد تكون مع رجل مدمن مخدرات أو تارك للصلوات، ومع ذلك فهي صابرة عليه خوفاً من المفاسد التي ستقع عليها لو وقع الطلاق.
8 - أحسني الظن بالله واستمري في الدعاء لزوجك فلعل الله أن يهدي قلبه ويعود لك بأحسن الأحوال.
9- احرصي على التودد إليه وإظهار الحب والعاطفة، ولاتكوني ممن تعاتب كل يوم وتتضجر من كل قصة، لأنه سيملّ منك وربما استعجل وقرر طلاقك.
مختارات