إذا تزوج الرجل بالثانية..
السؤال:
تقول تلك الأخت: زوجي تزوج علي وأشعر بالقهر من ذلك، وقد وقفتُ معه في حياته وساعدته مادياً، وماينقصني شيء ولله الحمد، فماذا أفعل ؟
الجواب:
1 – يجب أن تعلمي أن التعدد ليس محرم في شريعتنا، وبالتالي فلا تظني أن زوجك وقع في جريمة كبرى.
2 – لابد أن تكون لديك ثقة بنفسك وجمالك وشخصيتك، وأن التعدد لا يدل على نقصٍ فيك.
3 – من الطبيعي أن تغاري على زوجك وتكرهين زواجه عليك، ولكن اضبطي غيرتك حتى لايستغلها الشيطان في تدمير حياتك بالطلاق أو بإحداث المشكلات مع زوجك.
4 – قد توصيك بعض النساء بترك أولادك عنده وطلب الطلاق، وهذا في الحقيقة لايحقق أي مصلحة لك ولا لأولادك بل ستحدث المشكلات التي قد تعجزون عن حلها.
5 – لاتطلبي الطلاق من زوجك لأنه تزوج عليك، لأن الطلاق له أضرار عليك وعلى أولادك، وفي الغالب أن المرأة تغفل عن التفكير في تلك الأضرار حتى تقع فيها ثم تندم بعد ذلك.
6 – اهتمي بنفسك وبأولادك واستمتعي بحياتك معهم، ولاتجعلي موضوع الزوجة الثانية يحرمك من اللحظات الجميلة مع أسرتك.
7 – زوجك هو سندك في الحياة وهو الذي سيبقى لك في مستقبلك فلا تصنعي المشكلات بسبب زواجه الثاني.
8 – اكسبي زوجك بأخلاقك، واعتني بجمالك وبيتك وكل شيء، ولاتدعي الفرصة للثانية لتكسب زوجك.
9 – احذري من وسوسة النساء المطلقات اللواتي يتحدثون عن السعادة التي وجدوها في الطلاق، ويزهدونك في الرجل والأسرة.
لقد أصبحت حياة هؤلاء في جحيم ولكنهم لايظهرون ذلك للمجتمع ويتظاهرون بالقوة والفرح والاستقلال عن الرجل.
10 – حاولي الاشتغال في تحقيق طموحك من إكمال دراسة أو تطوير نفسك في حضور الدورات أو مشاهدتها عبر اليوتيوب، أو التسجيل في حلقة تحفيظ أو المشاركة في برامج دعوية ونحو ذلك من الأعمال الجادة التي ستملئ حياتك وتفكيرك بالخير.
11 – لاتتحدثي عن زوجك في المجالس، لأن ذلك لايجوز، ويعتبر من النقص التربوي والإيماني عندك، وهذا السلوك يقلل من مكانتك في المجتمع، وربما علم زوجك بذلك فياترى كيف سيتعامل معك ؟
12 – تأكدي أن موضوع الغيرة والتعب النفسي الذي تشعرين به سيزول مع مرور الأيام وتكتشفي أنها مجرد لحظات، وسوف تحمدين الله حينها أنك لم تطلبي الطلاق.
مختارات