احتساب الأجر في التعامل بين الزوجين..
A
الأسرة مجال واسع لكسب الحسنات لمن يحتسب في ذلك، وفي الحديث الصحيح " وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك " متفق عليه.
بل حتى قضاء شهوتك أنت مأجور، كما في الحديث " وفي بضع أحدكم صدقة، فقال الصحابة أيأتي أحدنا شهوته ويكون له أجر، فقال صلى الله عليه وسلم: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر " رواه مسلم.
إن هذا المعنى أيها الأحبة يدعونا إلى احتساب الأجر في تفاصيل أعمالنا مع زوجاتنا، فالجلوس معهم، وإدخال السرور عليهم، والذهاب بهم للمستشفى وللسوق وغير ذلك، كله في ميزان حسناتك، وفي نفس الوقت فإنه ينمّي الحب داخل الأسرة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)