فصل في كراهة أحمد للكلة حيث لا حاجة إليها
A
فصل في كراهة أحمد للكلة حيث لا حاجة إليها .
وتباح الخيمة والقبة فأما الكلة وهي قبة لها بكر يجر بها فقد كرهها الإمام أحمد رحمه الله وقال هي من الرياء والسمعة لا ترد حرا ولا بردا وصدق ; لأنها في العادة تكون من الخفيف من الثياب، وسأله المروذي عن الرجل يدعى فيرى الكلة فكرهها، وقال هي من الرياء والسمعة.
شرح العبارة :
الكِلّة بفتح الكاف وكسر اللام:
هي ستر رقيق يُنصب على السرير أو الفراش كالناموسية (التي تُعلّق فوق الفراش وتسدله حوله).
تستعمل إما للزينة أو للوقاية من البعوض والذباب ونحوه.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية (3/339):
«وسُئل أحمد عن الكلة فقال: إن كانت من غير حاجة فلا تعجبني».
ونقل ابن القيم في زاد المعاد أن النبي ﷺ لم يكن من هديه نصب الكلة على فراشه إلا لحاجة.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)