جلسة استغفار..
A
أنت بحاجةٍ إلى جلسةِ استغفار وذكر ومحاسبة وبكاء.
أنت بحاجة إليها مهما كنت، مهما كان علمك، مهما كان عملك، مهما بلغت في المنزلة الدينية، مهما ارتقيت في المراتب الدنيوية.
وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ( ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه ) رواه البخاري.
إنها جلسةٍ تعالج الروح وتزكي النفس وترتقي بك إلى عالم الآخرة فكأنك تشاهدها.
إنها وقفةٍ إيمانية وزادٌ قلبي وخلوةٌ مع الرب، فهنيئاً للذاكرين.
لن تعرف الطمأنينة والسعادة والسرور إذا لم تجلس في وادي " الذاكرين " و " بستان المسبحين ".
( أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ).
فهنيئاً للذاكرين وبشرى للمستغفرين و يا سعادة المتقين.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)