حكم التراضي ولا حكم القاضي
A
في أوقات الخلاف بين الزوجين أو بين الأقارب أو حتى بين الجيران والأصحاب،ما أجمل أن يكون هناك تصالح واتفاق قبل الرجوع للمحكمة أو للجهات الأمنية إلا في أحوال نادرة.
والغريب أن البعض بمجرد أن يحصل بينه وبين الآخر مشكلة فإنه يبادر للمحكمة أو للجهات الأمنية قبل أي صلح أو حوار، ولاشك أن هذا يسبب العداوات بين الأسرة وبين المجتمع ويفقد الحب والتراحم الذي يجب أن يبقى بيننا مهما اختلفنا.
والغالب أن حكم القاضي أو الشرطة سيأخذ مساراً فيه قوة وضبط وربما سجن في بعض الحالات، وهذا يعقد الأمور أكثر.
فياليت أننا نرضى بالتراضي قبل الذهاب للقاضي.
ولو أن الواحد منا وضع نفسه مكان الخصم لتمنى أن يكون هناك تراضي وتصالح وعفو، فلماذا لانحب للآخرين مانحبه لأنفسنا ؟
ومضة: قال تعالى ( والصلح خير ) وقال سبحانه ( وأن تعفوا أقرب للتقوى ).
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)