العفوية ....هي الفطرة...
A
كثيرا ما يتمادح الناس بالعفوية وهي عندهم التصرف على سجية الإنسان وطبعه دون تكلف.
.
والله تعالى طبع الخلق على سجية الخير وفطرة المعروف
فالعفوية السوية هي الطبع الموافق للشرع
وأما ما يسميه بعض الناس من ترك النفس على هواها تفعل ما يحلو لها دون حياء ولا مروءة
فهذه عفوية النفس المنكوسة وطبع من ارتكست فطرته.
فترى أحدهم يتهتك ويتخلع ولا يبالي ولا يستحي
وحقيقة هذا: قلة حياء وانسلاخ ومجاهرة ومجون.
قال سبحانه:
وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ٤٠ فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٤١
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)