*لا تمدن عينيك....*
حسابات الاستعراض والمفاخرة
لا تمنحها ما تريد
إنما يقتاتون على متابعتك ونظرك
ويريدون النيل منك ومن كرامتك
قَالَ فِي الْفُرُوعِ: وَكَانَ الْمَرُّوذِيُّ مَعَ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فنظر المروزي إلى قَصْرٍ فَأَشَارَ إلَى شَيْءٍ عَلَى الْجِدَارِ قَدْ نُصِبَ، فَقَالَ لَهُ أَحْمَدُ: لَا تَنْظُرْ إلَيْهِ، قَالَ قُلْت: فَقَدْ نَظَرْت إلَيْهِ، قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ
ونهى بعضهم تلميذه وقد مر ببناء مزخرف فقل إنما نظرت فقط
قال وهل بنوه إلا من أجل النظر؟
ما زخرفوه ليسكنوه أو ينتفعوا به بل بنوه لتنظر أنت وأمثالك إليه ليفتخروا.
.
حساب الاستعراض والمفاخرة بأي شيء كان حسابات تهين المتابعين وتزدريهم وتتبجح بالفوقية عليهم
والملامة الكبرى على من يمنحهم القدرة على فعل ذلك بنفسه.
من عادتي:
أي حساب أشم منه رائحة الفخر والتعالى والاستعراض أشطبه فورا.
.
حين ينمو الوعي
يصبح هؤلاء في العراء وحدهم
يصورون لأنفسهم.
مختارات