{وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
ما نشهده الآن من صراع بين المسلمين في فلسطين واليهود المجرمين الذين يمارسون هذه المجازر البشرية؛
نقول لهؤلاء الأبطال من أهل فلسطين أنتم الأعلون على عدوكم بإذن الله،
أعلَون بدينكم الحق، فليس الإسلام كغيره من الأديان الباطلة، وأنتم الأعلون بربكم -سبحانه وتعالى- وعقيدتكم الصحيحة في اللّه؛
فإن اليهود -أخزاهم الله- يقولون: " إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ "، ويقولون: " يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ "،
وأنتم الأعلَون بنبيكم واتّباعكم له، وصدق انتمائكم لهذا الدين، وهؤلاء اليهود الذين يزعمون زورًا أنهم أتباع موسى -عليه السلام- وقد خذلوا موسى -عليه السلام-، ونكصوا على أعقابهم في مواطن عدة؛ وقتلوا أنبياءهم،
فأنتم الأعلون بنبيكم، أنتم الأعلون بجهادكم في سبيل الله؛ لأنهم يقاتلون في سبيل الطاغوت كما قال -عز وجل- " الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا "
أنتم الأعلون وإن قُتلتم؛ لأن من يُقتل منكم فهو عند الله -عز وجل- نحسبه من الشُّهداء
مختارات