من أقوال الشيخ سلطان بن عبدالله العمري
A
حكمــــــة
ينبغي على الداعية أن يعتني بعبادته وألّا ينشغل عنها بحجة البرامج الدعوية، فلا يصح أن يتأخر عن صلاة الجماعة أو يقصر في الصيام والقيام وقراءة القرآن، لأن لها تأثيراً بالغاً في ثباته على طريق الدعوة، وقد قال الله عن الأنبياء (وكانوا لنا عابدين)،(وكانوا لنا خاشعين)، (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات).
يجب على الداعية أن يعتني بالعلم الشرعي، قراءة وسماعاً وحضوراً لمجالس العلماء، لأن فوائد العلم للداعية كثيرة، ومنها:
السلامة من الأخطاء في طريق الدعوي.
- المعرفة بالأحكام الفقهية التي يَسألُ عنها الناس.
- الحكمة في التعامل مع المتغيرات في الواقع.
وكم رأينا مِن أخطاء عند بعض الدعاة، والسبب الرئيسي هو الجهل.
- المعرفة بالأحكام الفقهية التي يَسألُ عنها الناس.
- الحكمة في التعامل مع المتغيرات في الواقع.
وكم رأينا مِن أخطاء عند بعض الدعاة، والسبب الرئيسي هو الجهل.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله سبب لضبط الأمن الفكري وإشاعته، وتوضيح المنهج الوسط في التعامل مع الأحداث، وكم مِن شابٍ كان يحمل بعض الأفكار المخالفة ولكنه اهتدى بعد الحوار معه، ورجع للمنهج الحق، وقد جرى مثل ذلك في زمن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما حينما قام بالحوار مع الخوارج فرجع منهم ألفين للمنهج الحق.

