" وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ". من اتقى الله تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه وانكشفت له دقائق الأمور حسب تقواه.
حكمــــــة
" وأتوا البيوت من أبوابها ". وهكذا في كل مجالات حياتك وكل تفاصيل قراراتك، احرص على أن تأتيها من الجهة المناسبة بدون فوضى.
حكمــــــة
" هنّ لباس لكم وأنتم لباسٌ لهنّ ". في التعبير باللباس بين الزوجين يشمل عدة معاني، ومنها: الستر والعفاف والجمال واللين والتناسب.
حكمــــــة
" أجيبُ دعوة الداع إذا دعان ". أبشر بخير، فالله قد سمع صوتك، وسيحقق أمنياتك قريباً بإذن الله.
حكمــــــة
" يريد الله بكم اليسر". حتى مع تأخر أمنياتك تأكد أن الله يريد بك اليسر، فلربما جاءت الأمنيات ومعها أضعافها من المسرات، " لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ".
حكمــــــة
" ولا تتبعوا خطوات الشيطان ". لن تعرف خطوات الشيطان إلا بنور العلم، وهذا من أدلة شرف العلم أنه يحميك من طرق الشيطان.
حكمــــــة
العالِم الذي على المنهج الحق يستغفر له من في السماوات ومن في الأرض كما صح في الحديث، وأما عالِم السوء ف " أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ".
حكمــــــة
" فاذكروني أذكركم ". حينما يلهج لسانك بذكر الله، فإن اسمك سيكون له شأن هناك فوق العرش
حكمــــــة
" فاستبقوا الخيرات ". أي تسابقوا للأعمال الصالحة، وهنا قال " الخيرات " لأن الطرق الموصلة للجنة متعددة، فاسلك ما يناسبك، ولا تعاتب من سلك طرقاً أخرى للجنة.
حكمــــــة
" سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ". كل من اعترض على أحكام الله وتشريعاته فهو سفيه وجاهل.
حكمــــــة
" قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ ". أعلِن للعالم كله أنك مؤمن وافرح بذلك وكن معتزاً بعقيدتك.
حكمــــــة
" وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ ". يا طالب العلم، احرص على تعليم الناس القرآن والسنة وتربيتهم على تزكية النفوس والارتقاء بها نحو التقوى.
حكمــــــة
يرفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام القواعد في بناء الكعبة ويتوجهان بالدعاء " ربنا تقبل منا "" وتب علينا ". ما أروع قلوب الأنبياء، نقاء وعبودية وخشوع بين يدي الله.
حكمــــــة
" قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى ". السعادة الكبرى والهداية العظمى لا تتحقق إلا بالكتاب والسنة والعمل بهما.
حكمــــــة
" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ". الداعية المتوازن يسلك منهج الترغيب وكذلك ينذر الناس ويخوفهم من عذاب الله، وهذا منهج الأنبياء.
حكمــــــة
" وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون". حاجاتك التي لم تأت إلى الآن، لازالت تنتظر اختيار الله لتكون، فلا تقلق، فلو أرادها لكانت منذ زمن.
حكمــــــة
" ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يُنزل عليكم من خير من ربكم ". هذه حقيقة ما في قلوب الكافرين تجاه أهل الإيمان، فلا نغتر بما يظهرونه لنا.
" وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ ". معنى " أماني " أي يتلونه بغير فهم، وفي هذا تحذير لمن يقرأ القرآن وهو بعيد الفهم عن معانيه.
حكمــــــة
" والله مخرج ما كنتم تكتمون ". مهما أخفيت ما في قلبك فسوف يظهره الله عاجلاً أو آجلاً إن خيراً فخير وإن شراً فشر.
حكمــــــة
" خذوا ما آتيناكم بقوة ". ديننا عظيم وعزيز، لابد من علو الهمة في التمسك به، لا للكسل، آن الأوان للتمسك الصادق بهذا الدين.
حكمــــــة
" وسنزيد المحسنين ". اجعل الإحسان في كل حياتك، بوقتك، بجاهك، بكلامك، بعلمك، بمالك وأبشر بالزيادة والبركة من المحسن سبحانه وتعالى.
" واستعينوا بالصبر والصلاة ". مرارة الهموم التي تملأ حياتك لابد أن تقابلها بصبرٍ كبير مع سجود وانكسار على عتبات العبودية.
حكمــــــة
" وإنها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين ". الخاشعون يبكرون للصلاة، يتلذذون بالصلاة، يبكون في الصلاة، يحزنون لو تأخروا عن الصلاة.
حكمــــــة
" وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ ". طالب العلم والداعية يجب عليهما بيان الحق صافياً بدون شوائب الباطل، لأن قوة الحق وجماله في صفاءه من الشوائب.
حكمــــــة
" وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ". حينما تتعامل مع الله لا تتلون ولا تخادع، حينها تجد الله كريماً محسناً يعطيك أكثر مما تتوقع.
حكمــــــة
" فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ". كلما اتبعت هدايات الله، ذهبت عنك الأمراض النفسية بجميع ألوانها.
حكمــــــة
" وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ ". النهي عن القرب يقتضي النهي عن الأكل بطريق الأولى، وهذا أصل في البعد عن كل معصية.
حكمــــــة
" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ". كلما زاد إيمانك، قذف الله في قلبك نور الفراسة لمعرفة الحق.
حكمــــــة
في القرآن يذكر الله " يقيمون " الصلاة ولا يذكر " يفعلون " لأن الإقامة تتضمن إقامتها ظاهراً بإتقان صفتها، وإقامتها باطناً بالخشوع.
حكمــــــة
﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القُرآنَ مِن لَدُن حَكيمٍ عَليمٍ ﴾. الله هو الحكيم في تشريعاته التي أنزلها في كتابه، وهو العليم بأحوال الناس ومايصلح لهم، والمؤمن يجب أن يعتقد أن هذه الشريعة لاإشكال فيها مع حياة الناس ومصالحهم، وإذا وُجِد إشكال ففي فهم الناس أو في تطبيقهم للشريعة.
حكمــــــة
في آيات الطلاق وإرجاع المطلقة، قال تعالى ﴿ ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ﴾. وفي هذا دليل على أن صدق الإيمان بالله والخوف من الآخرة يجعلان الرجل يخاف من الظلم بالطلاق أو الخداع في المراجعة، لأن هناك فوضى في الطلاق وتضييع للبيوت بشكل عجيب.
حكمــــــة
موسى عليه السلام كان واضحاً في معرفة قدراته في طريق الدعوة، فقال لربه تبارك وتعالى ﴿ قال رب إني أخاف أن يكذبون. ويضيق صدري ولا ينطلق لساني فأرسل إلى هارون ﴾. مهما كنتَ جيداً وذكياً فلابد أن تحتاج إلى شخص يساعدك لتحقيق أهدافك.
حكمــــــة
﴿ وَأَنفِقوا خَيرًا لِأَنفُسِكُم ﴾. بعضنا يظن أن المنتفع بالصدقة هو الشخص المحتاج فقط. نعم سينتفع بما تعطيه، ولكنك سوف تحصل على أشياء أعظم مما حصل عليه ذلك المحتاج، من الثواب، ومحبة الله، وتيسير أمورك، والفوز بظل صدقتك يوم القيامة.
حكمــــــة
﴿ ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك ﴾. حتى في الرسل هناك أخفياء لايعلمهم إلا الله، حينما تعمل مع الله لايهم أن تكون مشهوراً.
حكمــــــة
﴿ وَأَنا أَعلَمُ بِما أَخفَيتُم وَما أَعلَنتُم ﴾. إذا رسخ في قلبك مبدأ مراقبة الله لكل أحوالك، فإن إيمانك بالله يقوى بشكل كبير، وستشعر بالرغبة لفعل الطاعات، والنفرة من كل المعاصي حتى الصغائر منها.
حكمــــــة
﴿ يَومَ القِيامَةِ يَفصِلُ بَينَكُم ﴾. قصص المظلومين ستنكشف يوم القيامة بشكل مختلف، لأن الله سيتولى الحكم النهائي.
حكمــــــة
﴿ ثم تردون إلى عالمِ الغيبِ والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ﴾. اختر عملاً تحب أن ينبئك الله به يوم تقف بين يديه.
حكمــــــة
بعد أن أمر الله بالسعي في التجارة بعد صلاة الجمعة قال: ﴿ وَاذكُرُوا اللَّهَ كَثيرًا لَعَلَّكُم تُفلِحونَ ﴾. تأكد أن فلاحك عند الله ليس بمكاسبك الدنيوية، إن فلاحك بكثرة ذكرك لله تعالى.
حكمــــــة
" إن معي ربي سيهدين ". حينما تزداد صلتك بالله، تشعر بأنه معك بلطفه وهدايته، وتوقن بأن توفيقه يجري معك في تفاصيل حياتك، وهكذا تزداد محبة الله لك ورعايته على حسب قدرك عنده.
حكمــــــة
﴿ يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ﴾. هناك لن تهتم بغير نفسك فابدأ الآن بالاهتمام بها.
حكمــــــة
﴿ ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ﴾. إن الجنة ليست درجة، بل درجات عظيمة، وأنت الآن في الدنيا تستطيع أن ترتفع في درجات الجنة من خلال إيمانك الصادق وعملك الصالح.
حكمــــــة
إذا أحاطت بك الذنوب وشعرتَ باليأس والألم النفسي، فتذكر: ﴿ وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ﴾. مهما كانت ذنوبك، فهناك ربٌ يغفر ويتوب، ولكن لمن صدق معه.
حكمــــــة
﴿ وعجلتُ إليك رب لترضى ﴾. سابِق الزمن، وانطلق إلى أبواب الطاعات، تعال إلى باب الكريم سبحانه، لعله يرضى عنك. اسجد واقترب، تعال بدموع الاعتراف والاعتذار، وقل يارب:﴿ وعجلتُ إليك رب لترضى ﴾.
حكمــــــة
استيقظ من غفلتك، واعلم أن هناك لقاء بينك وبين الله. انتبه قبل أن تقول ﴿ يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ﴾.
حكمــــــة
من مشاهد القيامة الجميلة استقبال الملائكة للصالحين بالبشارات. ﴿ وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴾. قيل: يكون هذا عند قيامهم من قبورهم، وقيل: عند أبواب الجنة. فاجتهد في عمرك القصير، فهناك نعيمٌ عظيم بانتظارك.
حكمــــــة
﴿ وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴾. ما أجمل الكلمة " هذا يومكم "، هذا يوم الفوز العظيم، هذا يوم نهاية التعب. هذا يوم الخلود، هذا يوم الفرح الكبير برؤية الله، هذا يوم السرور برؤية النبيين والصالحين.
حكمــــــة
﴿ إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ﴾. كل اللحظات التي تحتاج منك الصبر، هي عربون لتلك الجنة العظيمة. صبرك على الطاعة، وصبرك عن المعصية، وصبرك على الأقدار المؤلمة. كن قوياً واصبر فهناك جنة.
حكمــــــة
" إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ". كن دقيق المحاسبة لنفسك، فإن رأيتَ تغير في قلبك أو إقبالك على الطاعات أو تساهلك في الذنوب أو وقوعك في الشبهات المالية ونحو ذلك، فاعلم أن حفظ الله لك بدأ يتغير، فانتبه، واستقم كما يريد الله، " ويحذركم الله نفسه ".
حكمــــــة
﴿ ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون ﴾. كل حسنة تعملها فإنها تمهد لك الطريق إلى الجنة، فاجتهد في عمرك القصير، فالطريق شاق يحتاج إلى تمهيد وتثبيت، وبعد ذلك سعادةٌ أبدية في جنان الخلد.
حكمــــــة
﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾. لقد أجمع السلف على أن بلوغ المراتب العالية لن يتحقق إلا بالصبر واليقين. الصبر على العلم والعمل. الصبر على الدعوة وعقباتها. ثم اليقين بلقاء الله. واليقين بأن المستقبل لهذا الدين.
حكمــــــة
﴿ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ﴾. في الآية دليل أن الإثم مصدره من القلب، فهو الذي يأمر الجوارح بالخطأ. وأما الفعل غير المقصود باللسان أو بغيره فلا إثم فيه، لأن القلب لم يتعمد ذلك، لذلك احرص على تنقية قلبك حتى يكون طيباً فلايأمرك إلا بخير.
حكمــــــة
﴿ مِن المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ﴾. مهما كانت الفتن حولك، ومهما قلّ صوت الحق بجانبك، فاعلم أن صدقك مع الله سيثبتك، فاثبت ياعبدالله، ولاتبدل حالك مع الله، وتذكر قصص الثابتين الذين رحلوا، إنما هي أيام وترح.
حكمــــــة
" ففروا إلى الله " لتجدوا عنده الأنس والسرور. " ففروا إلى الله " ليثبتكم على الدين في زمن الفتن المتلاطمة. " ففروا إلى الله " ليرزقكم من حيث لاتحتسبون. " ففروا إلى الله " ليتوب عليكم ويغفر لكم. " ففروا إلى الله " ليشفي أرواحكم من القلق والضيق والحزن.
حكمــــــة
الخدم في الجنة. ﴿ ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون ﴾ وفي آية أخرى: ﴿ إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ﴾. إذن هم ولدان صغار و مخلدون لايموتون، وعددهم كثير لتنوع النعيم الذي يقدمونه لك، وصفتهم كأنهم لؤلؤ مكنون، هذا جزء من نعيم الجنة ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾.
حكمــــــة
﴿ وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا ﴾. قد يكون صاحبك الذي تمشي معه يفوقك في درجات الجنة بمئات الدرجات، لأنه أصدق منك، ويملك قلباً أصفى منك، وعنده استثمار لوقته في الحسنات.
حكمــــــة
﴿ وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ﴾. في تلك الساعة التي تقرر فيها أن تتوب من ذنوبك وتقبل على ربك بصدق، سوف تجد الله " الغفّار " الذي سيغفر كل سيئةٍ وقعت منك، صغيرةً كانت أو كبيرة، وسوف يحبك، ويفرح بك، ولن ينظر إلى تاريخك السابق، فسبحان الله ما أعظم مغفرته.
حكمــــــة
﴿ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ﴾. حينما تقرأ القرآن وتعمل به، وتتبع منهجه، فإنك تفوز بأمرين: ١- لاتضل في الدنيا. ٢- لاتشقى في الآخرة.
حكمــــــة
﴿ ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى ﴾. قد تشاهد بعض المظاهر الدنيوية فهنا يأتي التوجيه بأن لاتمد عينك لها ولاتتحسر عليها، إنما هي لحظات وتنتهي، إنها فتنة واختبار لأهلها، وتذكر النعيم الأبدي في الجنة واعمل له.
حكمــــــة
﴿ لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون ﴾. قوله " فيه ذكركم " أي شرفكم ورفعتكم لو عملتم به. " أفلا تعقلون " أي تدركون ذلك وتتبعوا هذا الدين. وهذا معروف؛ فكل من قرأ القرآن وعمل به فإن الله يرفع منزلته في الدنيا والآخرة.
حكمــــــة
﴿ واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ﴾. إذا ضاقت بك الحياة بهمومها، فلا تيأس من لطف الله ورعايته، هو مولاك وناصرك ورازقك.
حكمــــــة
من فضائل الحسنات ؛ حصول الأمن يوم القيامة كما قال تعالى (وهم من فزع يومئذ آمنون). وقال (لا يحزنهم الفزع الأكبر) وقال: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة)، فلن يكون هناك خوف ياصاحب الحسنات بل ستشعر بالطمأنينة والفرح.
حكمــــــة
﴿ فكلا أخذنا بذنبه ﴾. الذنوب مراتب ودرجات، منها الصغير ومنها الكبير، وبعضها يكون بعدها استغفار وتوبة، وبعضها يكون معها إصرار، وقد يأتيك الموت وأنت مصر عليها، فحينها يجب أن تخاف من الذنوب لأن الله يبغضها، ويبغض أهلها، وقد يغفر لك، وقد يرمي بك في جهنم لأنك أغضبته.
حكمــــــة
﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾. الإكثار من الصلاة، مع الخشوع فيها، وصلاتها مع الجماعة، كل ذلك يعطيك قوة عجيبة في إيمانك، وسلطة قاهرة في منع النفس من المحرمات، ولكن حينما تقصر في الصلاة يضعف إيمانك، ويبدأ الشيطان بخطواته.
حكمــــــة
﴿ إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ﴾. كن على يقين بقدرة ربك أن يقول لأمنياتك: كن، لتكون. استمر في الدعاء، مع الثقة برب الأرض والسماء.
حكمــــــة
﴿ ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ﴾. ومن يعرض عن القرآن لايقرأه ولا يعمل به، فإن الله يعاقبه بأن يسلط عليه شيطاناً يلازمه كل وقت، ولهذا تجده بعيداً عن الطاعات ويشعر بأنها ثقيلة عليه بسبب هذا القرين.
حكمــــــة
تشتد أهوال القيامة على الناس، ويأتي هذا النداء اللطيف ليسكب على قلبك الطمأنينة، ﴿ يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ﴾. ﴿ ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون ﴾ أي: تتنعمون، وتسعدون بالنعيم المقيم والخيرات المتنوعة.
حكمــــــة
﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ﴾. تأمل في هذا النعيم،الخدم يطوفون حولك بصحاف من ذهب، والقوارير من فضة، ولباسك حرير، وأي شيء تشتهيه يأتيك مباشرة. اجتهد في عمرك القصير لتسكن جنات الخلود أبد الآباد.
حكمــــــة
في قوله تعالى: ﴿ فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً ﴾. هنيئاً لمن اتخذ إلى ربه سبيلاً، يافوز من اقترب من الله، إن الرابح من فاز بحب الله.
حكمــــــة
قوله تعالى: ﴿ واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً ﴾. نداءٌ لطيف لنبينا ﷺ وهو يعيش مراحل الدعوة بكل همومها، اصبر يامحمد على هذا الطريق، واصبر على كلمات المخالفين، ومع صبرك هذا، ابتعد عنهم، بشكل جميل، بدون أذى. وأنتَ هنا ترى الجمال في أخلاق الداعية حتى مع المخالفين.
حكمــــــة
في قوله تعالى: ﴿ رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلاً ﴾. هذا هو الله، رب المشرق والمغرب، وأنت يا أيها العبد الضعيف اتجه بقلبك وعقلك وهمومك لهذا الرب، واتخذه وكيلاً. وكن واثقاً بأن همومك ستنتهي يوماً ما لأنك اتخذت الله وكيلاً.
حكمــــــة
في قوله تعالى: " وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى. فإن الجنة هي المأوى ". في حياتنا قد نقع في الذنب بسبب ضعفنا، لهذا كان لابد من تجديد الخوف من الله، ويجب أن نجاهد هذه النفس التي تدفعنا للمعصية. إذا انتصرت على هواك فإن الجنة هي الثواب الكبير الذي ينتظرك.
حكمــــــة
مشهد عجيب ﴿ يوم يقوم الروح والملائكة صفاً لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً ﴾. يوم يقف الملائكة المقربين ومعهم جبريل عليه السلام، في لحظة خشوع عجيب وهم صفوف بين يدي الرحمن، لايتكلمون، لايهمسون بشيء، إنها لحظة تشعرك بجلال وعظمة ذلك اليوم.
حكمــــــة
مِن عقوبات الذنوب أن الله ينساك. قال تعالى " نسوا الله فنسيهم " ونسيان الله يعني إعراضه عنك، فيتركك للشياطين ولنفسك ولأصدقاء السوء، وكما أن من أقبل على الله وجد التوفيق والخيرات فكذلك من أعرض عن الله فقد خسر كل أبواب التوفيق والسعادة.
حكمــــــة
من عقوبات الذنوب، حرمان العلم أصلاً فلايوفق له، أو حرمان بركته ونفعه، ونحن نجد أن من اتقى الله نال التوفيق للعلم وانتفع به الناس، وآخرون انتكسوا بعد علمهم بسبب ذنوبهم، قال تعالى ﴿ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ﴾.
حكمــــــة
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وهذا معتقد أهل السنة والجماعة. قال تعالى " وإذا تُليت عليهم آياته زادتهم إيماناً ". وإذا زاد إيمانك، فسوف ترتفع درجات عند الله، وتنال محبة الله، وتحيط بك العطايا الربانية على قدر إيمانك.
حكمــــــة
في قوله تعالى: " ومما رزقناهم ينفقون ". ذكر " مما " أي بعض ممّا رزقناهم، ولهذا فإن الزكاة والصدقة جزء بسيط من مالك. وفي قوله " رزقناهم " دليل أن المال رزق من الله وليس منك. وفي قوله " ينفقون " فعل مضارع يدل على استمرارهم في النفقة، وهذا شيء جميل أن تداوم على الصدقة ولو بشيء يسير.
حكمــــــة
في قوله تعالى: " الذين يقيمون الصلاة ". ذكر الله لفظ يقيمون ولم يقل يصلون، لأن الإقامة معناها أشمل، ويدخل فيها إقامتها بشكل كامل في طهارتها وشروطها وأركانها وخشوعها، والصلاة بهذه الصفة هي التي يحبها الله ويرضى عن صاحبها.
حكمــــــة
في قوله تعالى: " وبالآخرة هم يوقنون ". اليقين هو أرفع درجات العلم، وهو العلم الذي لايداخله شك، ومن أيقن بالآخرة وجعلها نصب عينيه، فسوف يشعر بيقظة القلب والانتباه للعمل للآخرة، فلنجاهد أنفسنا على تحقيق اليقين بالآخرة، " والآخرةُ خيرٌ وأبقى ".
حكمــــــة
في قوله تعالى: " ختم الله على قلوبهم ". من عقوبات الإصرار على الذنوب أنها تغطي القلب فلايبصر الحق ولايسمعه، ولاينقاد له، ولاحظ هنا أن الله ذكر القلب، لأن صلاحهُ صلاح لبقية الجوارح وفسادهُ فساد للجوارح.
حكمــــــة
في قوله تعالى: ﴿ فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة ﴾. بدأ سبحانه بذكر الناس قبل الحجارة؛ لأسباب: - لأنهم الذين يدركون الألم. - أو لكونهم أكثر إيقاداً من الجماد لما فيهم من الجلود واللحوم والشحوم. - ولأن في ذلك مزيد التخويف.
حكمــــــة
في قوله تعالى: " ولهم فيها أزواجٌ مطهرة " لم يقل: " مطهرة من العيب الفلاني " ليشمل جميع أنواع التطهير، فهنّ مُطّهرات الأخلاق، مُطّهرات الخَلْق والصورة، مُطّهرات اللسان، مُطّهرات الأبصار.
حكمــــــة
الإيمان الصادق المقرون بالعمل الصالح يُكسب صاحبه فراسة يعرفُ بها الحق من الباطل، والصدق من الكذب. قال تعالى " فأمّا الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم " لأن الإيمان له نور يمنح صاحبه التمييز والمعرفة للحق.
حكمــــــة
أحياناً يسألك أحدهم ولايكون عندك جواب، فحينها لاتتكلف، واحذر أن تتكلم بلاعلم، واستفد من قول الملائكة " لاعلم لنا إلا ما علمتنا "، وهذا يشمل كل أبواب الدين والدنيا، لأن المتكلم بلا علم يُضر بالآخرين ويوقعهم في مفاسد كثيرة.
حكمــــــة
في قصة آدم تأملات: - قال الله " ولاتقربا هذه الشجرة ". هذا أصلٌ مهم في النهي عن القرب عن أي معصية. - " فتكونا من الظالمين ". في هذا دليل أن المعصية ظلم للنفس. - " فتاب عليه ". في هذا رحمة الله وقبوله لتوبة آدم، وهكذا مع كل تائب لأنه التواب الرحيم.
حكمــــــة
" كان " تأتي في القرآن على معان: ١- للحال، ومنه " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ". ٢- للاستقبال، ومنه " ويخافون يوماً كان شره مستطيراً ". 3 - للدوام، ومنه " وكان الله عليماً حكيماً ". 4 - بمعنى صار، ومنه " وكان من الكافرين ".
حكمــــــة
في قوله تعالى: (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه). هنا سؤال: أي فائدة في الإخبار بإيمان الرسول مع أن الأنبياء في أعلى درجات الإيمان ؟ الجواب: فائدته أن يبين للمؤمنين زيادة شرف الإيمان، حيث مدح به خواصه ورسله.
حكمــــــة
في قوله تعالى: (هم وأزواجهم في ظِلالٍ على الأرائك). كيف يكون في الجنة ظل، والظل لا يكون إلا ما يقع تحت الشمس، ولا شمس في الجنة لقوله تعالى: " لا يرون فيها شمساً ولا زمهريرا "؟ الجواب: ظل أشجار الجنة يكون من نور العرش.
حكمــــــة
في قوله تعالى: (ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد). لماذا قال أحمد ولم يقل محمد وهو أشهر أسماءه عليه الصلاة والسلام ؟ الجواب: ١- لأنه في الإنجيل مسمى بهذا الاسم. ٢- ولأنه أحمد الناس لربه، كما سيظهر يوم القيامة في وقت الشفاعة.
حكمــــــة
" وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ". إذا كان الإنصات للقرآن سبب للرحمة، فكيف بمن يقرأ ويحفظ ويعيش مع القرآن في كل حياته.
حكمــــــة
" وأعرِض عن الجاهلين ". منهج رائع يرسمه القرآن لنا، أعرض عن الجاهلين في حياتك، في العمل، بين الزملاء، في الشارع.
حكمــــــة
كلما زاد نصيبك من الصلاح والتقوى أحاطت بك العناية الربانية " وهو يتولى الصالحين " يرعاهم، يلطف بهم، يسددهم، ينتصر لهم.
حكمــــــة
" وجعلَ منها زوجها ليسكن إليها ". العلاقة بين الزوجين علاقة هدوء وسكون وليست بوابة للمشكلات، حافظا على حياتكم الزوجية واحترما حقوق بعضكما.
حكمــــــة
" قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً ". إذا كان رسولنا ﷺ يقول هذا عن نفسه وهو حي، فكيف به وهو ميت، فكيف بحال من يتوسل بأصحاب القبور؟
حكمــــــة
" فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ". في مسيرتك الدعوية يختار الله لك وسيلة مؤثرة وهو العليم بما يؤثر في النفوس، فاختر القصص المميزة لعلهم يهتدون.
حكمــــــة
" إنا لا نضيع أجر المصلحين ". خطواتك في سبيل الإصلاح، تعبك وجهدك وسهرك وسفرك، كل ذلك محفوظ سوف تنسى كل تعب حينما تلقى ربك وعملك.
حكمــــــة
" واتبعوا النور الذي أنزل معه ". ليس هناك نور إلا الذي جاء به رسولنا، نبينا نور، وجاء بالنور، اقترب من النور لتكون نوراً لنفسك وللعالمين.
حكمــــــة
" ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ". حينما تقترب من أنوار الحسنات، أنت تقترب من رحمة الله.
حكمــــــة
" أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين ". حينما تحيط بك الخطايا تذكر سعة رحمة الله.
حكمــــــة
" وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ". كثيرون يعرفون الحق، ولكنهم لا يعملون به ولا يلتزمونه، وذلك لأنهم قومٌ لم يرد الله هدايتهم.
حكمــــــة
" سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض " المتكبرون محرومون من بركة القرآن وفهمه وحلاوته.
حكمــــــة
" ولاتكن من الغافلين ". الغفلة سبب لموت القلب، ونقص الرزق، وضياع بركة العمر، هيا قم من غفلتك، واتصل بمولاك وتبتل إليه تبتيلاً.
حكمــــــة
حينما أراد فرعون قتل السحرة بعد إيمانهم، تأمل أنه لم تتعلق قلوبهم بموسى ولم يطلبوا منه شيء بل قالوا " ربنا أفرغ علينا صبراً " هذا هو التوحيد.
حكمــــــة
في زحمة فتن الحياة ومؤثراتها سوف تضعف، وقد تبتلى، فلا تتردد أن تبكي ساجداً وتقول " ربنا أفرغ علينا صبراً ".
حكمــــــة
" أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ". حينما تتغير المفاهيم تكون الطهارة والعفاف جريمة يستحق صاحبها الطرد.
حكمــــــة
" إن رحمت الله قريب من المحسنين ". إذا أحاط الحزن بك، وتقلبت بك مواجع الدهر فأطعم مسكيناً وارحم يتيماً لعل رحمت الله تغشاك.
حكمــــــة
" إن رحمت الله قريب من المحسنين ". تلك الساعات التي تحسن فيها لغيرك، هي الساعات التي تستجلب بها رضا ربك ليرحمك في حياتك القادمة.
حكمــــــة
" وادعوه خوفاً وطمعاً ". حينما تدعو الله، اجمع بين الخوف من الله وبين الرجاء في ثواب الله ورحمته.
حكمــــــة
" ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ". نعيم الجنة هو نتيجة لأعمالك الصالحة وأقوالك الطيبة، جاهد نفسك على بذل المزيد.
حكمــــــة
حينما يطأ أهل الجنان تلك الجنان تنطق الألسن " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "، شعور جميل، واعتراف كبير.
حكمــــــة
" ونزعنا ما في صدورهم من غل ". هناك وفي الجنان لا يصلح لك الدخول وأنت تحمل شرارات الحسد والحقد، لابد من نزعها تماماً حتى يكون اللقاء أجمل.
حكمــــــة
من صور العذاب في النار " لهم من جهنم مهاد " أي فراش " ومن فوقهم غواش " أي لحاف. إلى متى ونحن نصر على الذنوب؟ لماذا لا نخاف من النار؟
حكمــــــة
" يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان ". نداء رباني لطيف، ياعبدالله احذر من خطوات الشيطان، إنه يريد إيقاعك في الذنب، وغداً سيتبرأ منك.
حكمــــــة
" فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ". من هذه الساعة ابدأ بعمل يثقل ميزانك يوم القيامة، ونوع في الأعمال حتى لا تمل.
حكمــــــة
" ومحياي ومماتي لله رب العالمين ". ما أجمل أن تراجع نيتك وأعمالك في كل تفاصيل حياتك، وهل هي لله، وما أجمل أن تودع الدنيا وأنت مخلص لله.
حكمــــــة
" ومحياي ومماتي لله رب العالمين ". أنفساك في الحياة مع الله ولأجله، حتى عند سكرات الموت تخرج الروح وهي تودع العمل مع الله.
حكمــــــة
حينما تلتزم الصراط المستقيم فأنت على طريق ابتدأه إبراهيم وانتهى بمحمد عليهم الصلاة والسلام " قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً ".
حكمــــــة
الهداية نعمة من الله واختيار رباني " قل إنني هداني ربي إلى صراطٍ مستقيم ".
حكمــــــة
من فضل الله لأصحاب الحسنات، أن يضاعف الحسنات إلى أضعاف كثيرة، ففي الآية " مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ".