الدعوة إلى الله سبب لحفظ الشريعة وبقائها، ولذلك انظر للبلاد التي تغيب فيها معالم الدعوة، كيف تغيب فيها العقائد الصحيحة والعبادات الشرعية والسنن النبوية، حتى لا يبقى من الإسلام إلا اسمه فقط، والله المستعان.
حكمــــــة
أيها الرجل الصالح، المجتمع يريد منك جهداً أكثر في نشر الخير في المجتمع بالأسلوب الذي تجيده، والهواية التي تتقنها، فانطلق، وتأكد أن بصمتك لها أثر.
حكمــــــة
لو أنّ بعض التجار ترك بناء مسجد بعشرة ملايين، وبنى وقفاً للدعوةِ بعشرةِ ملايين، لانتفعت الدعوة في بلادٍ كثيرة، لأن بناء الإنسان أعظم.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله سبب لإنقاذ الناس من النار، وانظر مثلاً في برامج مكتب دعوة الجاليات كم أنقذت أناساً من النار؟ فكم أسلم على يديهم من رجال ونساء كانوا على معتقدات مخالفة للإسلام، ويا ترى لو لم توجد مكاتب دعوة الجاليات كيف سيتحقق إسلام هؤلاء؟
حكمــــــة
بعض طلاب العلم ينتقد الدعاة بدون دليل، وربما أساء لسمعتهم عبر مواقع التواصل، وكان الواجب إحسان الظن بهم، مع النصيحة بالتي هي أحسن.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله تزيد من حسناتك بشكل لا يخطر لك على بال، كما قال صلى الله عليه وسلم: من دلّ على هدى فله من الأجر مثل أجور من تبعه. رواه مسلم. فكم من فكرة دعوية أو كلمة أو تغريدة أو مقطع، انتفع به الناس، وهكذا تنتشر حسناتك، ثم تبقى لك بعد موتك.
حكمــــــة
مجتمع الدعاة قد يتطلب بعض النقد، وهذا لا بأس به، ولكن مع مراعاة الإنصاف والاحترام، والحذر من الظلم وسوء الكلام.
حكمــــــة
ينبغي على الدعاة أن يعتنوا بتوريث الدعوة، والمعنى أن يربوا الشباب على الدعوة على المنهج السليم مع الهمة العالية لكي ينطلقوا في الدعوة في أرجاء البلاد، وبهذا نضمن بإذن الله بقاء الهمّ الدعوي في النفوس.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله أفضل الأعمال وأحسن الأقوال، قال تعالى ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، فكلمات الدعاة هي من أفضل الكلمات، فيا فوزكم يا دعاة الإسلام حينما يمدح الله كلماتكم.
حكمــــــة
بعض من يشتغل بالدعوة يُصاب بداء التكاثر وهو لا يشعر، فتجده يهتم بالأرقام في مواقع التواصل ويسعى لزيادتهم ويتضايق حينما يتأخر عدّاد المتابعين.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله سبب للثبات على الدين، يقول الله تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾، فليبشر كل من سار في قافلة الدعوة أن الله سيمنحه الثبات على الدين جزاءً لجهوده وبرامجه الدعوية.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله تنير الطريق للتائهين، فيا لله كم مِن برنامجٍ دعوي كان سبباً في هداية شابٍ أو فتاة، كانا في غفلةٍ عن طاعة الله تعالى.
حكمــــــة
الداعية الذكي، هو الذي يتقن قاعدة الأولويات في مسيرته الدعوية، فلا يُقدِم على برنامج إلا بعد أن يَعرِضهُ على قاعدة الأولويات، وهذا النوع من الدعاة ينجحُ بشكلٍ سريع ويحقق أهداف عظيمة له وللدعوة، وأمّا الداعية الذي لا يرتب أولوياته، ففي الغالب أنه يخطئ كثيراً وتفوته فرص كثيرة.
حكمــــــة
الدعوة إلى الله شرف كبير لك، ولقد سار الأئمة قبلك على هذا الطريق وعلى رأسهم سادات الرسل، فتأمل شرف القدوات، وسر على خطاهم، واقتبس من هديهم، (فبهداهم اقتده).
حكمــــــة
قضايا الدعوة ومواجهة المنكرات تحتاج لضوابط لابد من فهمها والتدرب عليها، فلا تقع فيما لا تُحسن حتى لا تندم وربما تُسيء للدعوة.
حكمــــــة
سوف تجري عليك هموم ومشكلات في حياتك، فليكن لك مستشار حكيم عليم، ترجع إليه وتعمل برأيه، إياك أن تتفرد برأيك.
حكمــــــة
كن متميزاً بالتوازن في سائر حياتك ولا تُغلّب جانب على جانب " أهلك لهم حق، وظيفتك، دراستك " كل ذلك له حق.
حكمــــــة
بعض الشباب يدمن متابعة المقاطع الهزلية في اليوتيوب، وهذا ينافي المراتب الجادة، حتى المباحات لها فنّ يا شباب الاستقامة.
حكمــــــة
ارسم مستقبلك بوضوح، وكن مدركاً لضرورة تخطيط حياتك القادمة، ولا تضيع فرص النجاح التي تمر بك، استيقظ وأدرك حياتك.
حكمــــــة
لا تكن من مدمني الأناشيد والشيلات بحجة أنها ليست غناء ؛ لأن إدمانها دليل ضعف استقامتك، ارتبط بكتاب الله وبالعلم النافع.
حكمــــــة
الصديق يؤثر كثيراً على استقامتك، فيزيدها قوةً أو يهوي بك نحو الهاوية والانتكاسة، فاختر من تنتفع برؤيته قبل كلامه.
حكمــــــة
فتنة النساء من أشد الفتن التي ربما تعترض طريق استقامتك.
حكمــــــة
ارفع يديك لربك جل وعز واسأله في كل حين أن يثبت قلبك على الدين وأن لا يكلك الله لنفسك طرفة عين.
حكمــــــة
تأكد أن استقامتك نعمة من الله عليك ولولا الله لذهبت بك الشهوات إلى عالم آخر، وفي الحديث القدسي " كلكم ضال إلا من هديته ".
حكمــــــة
في مسجدك كن شعلةً في تنسيق البرامج الدعوية بالتعاون مع فريق الجامع.
حكمــــــة
لا تترك الشباب لأجل خطأ صدر من أحدهم، فالشباب ليسوا معصومين، وانظر للجوانب الحسنة فيهم، وتغافل عن الخطأ واصبر واحتسب.
حكمــــــة
مع شيخك، التزم معه بأجمل الآداب، فهو الذي تولاك بحسن التربية وربما عاش همومك في حياته وأعطاك وقته وربما ماله.
حكمــــــة
شارك مع الشباب في برامجهم الجادة في الحلقات أو الدروس العلمية أو البرامج الدعوية ؛ لأن هذه المشاركات تبني فيك القيم الجميلة.
حكمــــــة
بعض مواقع التواصل تأخذ بك نحو الغلو، فوصيتي لك توقف مباشرة عن متابعة ذلك ؛ لأن الشبهات قد تقع في قلبك وتكون ضحيةً لها.
حكمــــــة
مِن نعم الله عليك أن تكون حكيماً في كل تصرفاتك، تنظر فيها من جميع زواياها (ومَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا).
حكمــــــة
قد يبتليك الله بشهوة أو بشبهة فانتبه لذلك، واحذر من الفتن، واعتصم بالله، واجلس مع الصالحين، واستشر طلاب العلم
حكمــــــة
لا تكن فوضوياً في حياتك، ورتب وقتك ومالك ومواعيدك وقراءتك وهواياتك، إن التنظيم دليل على رقيك وتميزك.
حكمــــــة
حافظ على النوافل وداوم عليها ولو على القليل منها ؛ لأن المحافظة عليها توصلك إلى منزلة " محبة الله لك ".
حكمــــــة
كن عالي الهمة في سائر أمورك ؛ الدينية والدنيوية، في دراستك، ووظيفتك
حكمــــــة
كن مميزاً بأدبك في مجتمعك، فهذا أوضح دليل على استقامتك، ولا تكن ممن ساء أدبه فكان قدوةً سيئةً في مجتمعه.
حكمــــــة
لا تستجب لشبهات الآخرين الذين يشككونك في ولاة أمرك وعلمائك وانتمائك لوطنك.
حكمــــــة
لا تكن علاقتك بالشباب إلا لوجه الله تعالى، وإياك أن تكون نيتك لأجل جمال أو مال أو غيرها من خطوات الشيطان.
حكمــــــة
التساهل في النظر المحرم يقود للمهالك فلا تكن ممن يقع فيه، ولعلك تعرف من تساهل فضعف دينه ثم تراجع للوراء.
حكمــــــة
لا تحسد صاحبك الذي تميز عليك في القرآن أو العلم أو التفوق الدراسي أو الجامعي، طهّر قلبك واملأه بحب الخير للآخرين.
حكمــــــة
لا تكن مِن الشباب الذين هجروا مجالس الذكر بسبب الاستراحات والسفر والنزهة، خصص لك ولو درساً واحداً تحافظ عليه.
حكمــــــة
لا تكن ممن تعلق بمواقع التواصل حتى سرقت وقته في ملاحقة المقاطع والصور والرسائل والردود، وقتك هو زادك للنجاح والتميز.
حكمــــــة
ليكن لك دورٌ في إصلاح بيتك ودعوة أهلك بالحكمة والموعظة الحسنة، ولاتستعجل هدايتهم، واصبر فلعل الله يحدث بعد ذلك أمراً.
حكمــــــة
قبل أن تقرر الزواج، اختر تلك الفتاة التي تكون عوناً لك على طريق الاستقامة، وحذار من الاغترار بالفتاة ضعيفة الدين.
حكمــــــة
لا تكونوا من الذين أخذوا الدين بتمييع وتساهل (يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ).
حكمــــــة
اقتربوا من العلماء واقتبسوا من نورهم، وإياكم والتفرد في هذا الطريق، لن تزالوا بخير مادمتم تجالسون أهل العلم.
حكمــــــة
لن تثبتوا على الاستقامة إلا بالبقاء مع الصحبة الصالحة، عودوا لمجالس الخير، واجعلوا مجالسكم نيرة بالعلم والدعوة.
حكمــــــة
بعض الشباب أصبح منارةً في العلم والدعوة وقدوةً في مدينته الآن، هو الإمام والخطيب والمستشار، لله دره كم انتفع به.
حكمــــــة
إني أتعجب ممن تنازل عن استقامته بعد زواجه بسبب تأثير زوجته عليه، لا يصلح هذا يا شباب، لا تسمح لظروفك الأسرية أن تضعفك.
حكمــــــة
نريد الهمة العالية في طلب العلم وملازمة الدروس والإكثار من البحث والقراءة، إن العلم مفتاح الخيرات يا شباب.
حكمــــــة
ياشباب، عودوا لحقيقة الاستقامة (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) إن هذا الفتور الذي نزل بكم مصيبة، وإن استمر فسوف يهوي بكم.
حكمــــــة
يا حسرتاه على الطموحات التي كنا نتحدث بها عن خدمة الدعوة بعد الجامعة يا ترى ماذا جرى لنا ؟ لماذا انشغلنا بالحياة هكذا ؟
حكمــــــة
كانت الجلسات في فترة الجامعة جميلة، وكنا نلتقي في بعض الدروس العلمية، ولكن لماذا توقفنا الآن عن طلب العلم ؟
حكمــــــة
لقد كنتَ تزاحم على حلقات التحفيظ وكنتَ حريصاً على الصف الأول في المسجد، يا ترى هل بقيت تلك الهمّة معك الآن ؟
حكمــــــة
عرفتك حريصاً على الاستقامة منذ أن كنت طالباً في المتوسطة، والثانوي، والجامعة، هل تذكر تلك البدايات وجمالياتها ؟
حكمــــــة
قد توجد أم لاتملك شهادات عالية وتنجح في تربية أولادها، بل ويتخرجون مهندسين وأطباء وعلماء، وقد توجد أم لديها شهادة جامعية ولاتنجح في التربية. إن العبرة ليست بمعلومات الأم فقط، بل لابد أن يكون لديها اهتمام وخبرات وتضحية في تربيتها لأولادها.
حكمــــــة
لاتجعل تربيتك لأولادك مجرد أوامر وتوجيهات مباشرة. لابد أن يكون لديك: - جلسات قصص تربوية. - لحظات تلعب فيها مع أطفالك. - لحظات تعانق فيها طفلك. - أوقات تنصت لكلامهم وحكاياتهم. - دقائق تقرأون فيها القرآن سوياً.
حكمــــــة
إذا كان هناك اختلاف بين الوالدين في طرق التربية فإن هذا سيؤثر على الأطفال. مثال: - الأم تسمح لهم بمشاهدة الآيباد لساعات طويلة، والأب يقلل تلك الساعات. - الأب يتساهل في أمرهم بالصلاة والأم تحزم عليهم. إن هذا التناقض مشكلة، والحل هو الاتفاق في أغلب التوجيهات بقدر المستطاع.
حكمــــــة
تربية الأبناء والبنات تحتاج إلى متابعة وتقويم بين فترة وأخرى. وحينما تكون التربية هدف للوالدين فسيكون هناك تقويم ومحاسبة، ليتم تصحيح الخلل في الوقت المناسب، وأما التساهل والغفلة عن نجاح التربية أو فشلها، فهذا يعني السير لغير هدف، وبالتالي لن نحقق التربية المنشودة.
لابد أن تكون هناك قوانين حازمة في البيت ، بشرطين :
١- قلية قدر الإمكان. ٢- واضحة حتى يفهمها الأولاد. مثل: النظافة، النوم المبكر، احترام الآخرين، ضوابط الخروج والعودة من المنزل، وهكذا، وعند الإخلال بها فيجب التعامل مع المقصر بنوع من الجد والحزم بدون الضرب.
حكمــــــة
كل أب وأم يتمنون أن يكون أولادهم أفضل منهم في كل شيء، ولكن هذه الأمنية لاتكفي، لذلك لابد من الوعي بالتربية، مع تنفيذ لها، واستشارة لما تحتاجه في ذلك، مع صبر واحتمال، وإدراك للمخاطر التي تعترض مسيرتك التربوية.
حكمــــــة
إذا أخطأت على ولدك أو ابنتك فأعتذر لهم، مثل: أن تتكلم عليه بقسوة، أو تضربه لفعل لايستحق الضرب، ونحو ذلك. إن اعتذارك ليس عيب، بل هو خلق كبير منك، وسبب لزيادة محبة ابنك لك، وفي نفس الوقت يربي في ولدك خلق الاعتذار للآخرين حينما يخطئ عليهم.
حكمــــــة
حكمــــــة
يجب أن تجلس مع كل واحد من أولادك جلسة خاصة بين وقت وآخر، وتتحدث معه عن اهتماماته، دراسته، أهدافه، معاناته، وهكذا. ولاتظن أن جلستك معهم أثناء وجبة الغداء أو العشاء تكفي، بل لابد من تخصيص وقت للانفراد مع كل واحد ليشعر باهتمامك به.
حكمــــــة
تربية أفراد الأسرة تحتاج للتوازن، فلاتمنع الأجهزة الذكية بحجة الخوف من مشاهدة المحرمات ولاتفتح المجال بدون رقابة، ولاتهتم بدراستهم وتنسى أخلاقهم ودينهم، وهكذا، راقب نفسك أيها الأب وأنتِ أيتها الأم في مبدأ التوازن في تعاملكم مع أولادكم.
حكمــــــة
على الوالدين أن يضبطا المصروفات المالية وأن يتعاونا على ذلك، حتى تكون الأسرة في توازن مالي، لأن الإسراف في المشتروات، وغياب الأولويات سيوقعكم في الديون، وربما وقعتم في مشكلات بسبب تلك الفوضى المالية.
حكمــــــة
تربية الأولاد ليست سيطرة عليهم وكبت لحرياتهم، وليست في تدليلهم والسماح لهم بفعل أي شيء. التربية غرس للقيم، وعناية بصلاح الأولاد، ومتابعة لدراستهم، وتنمية لمهاراتهم. إن ولدك هو ثمرة فؤادك فاعتن بإعداده تربوياً حتى تقرّ عينك به بعد زمن.
حكمــــــة
كلما كبر ولدك فتأكد أنك ستختلف معه كثيراً في بعض القضايا. وخاصةً في زمن المراهقة، فكن محاوراً جيداً، واحرص على ضبط أعصابك حينما يخالفك ولدك، فالمهم إيصال المعلومة بهدوء، وقد يستجيب لك وقد يرفض، فلاتقلق، لأن له تفكيراً آخر ونفسية أخرى، ومفاهيم قد تختلف مع مفاهيمك.
من الجميل أن تربي طفلك على الحكمة في التعامل مع المال ، مثال :
١- أن تعوده على توفير بعض المال. ٢- تناقش معه عن الضروري من المشتريات وغير الضروري، ليتمرن عقله على ذلك لاحقاً. ٣- أن يتربى على حفظ ممتلكاته كالحقيبة والأجهزة الذكية وأدوات الدراسة.
حكمــــــة
لاتجبر ابنك ولا ابنتك على تخصص دراسي، وتناقش معهم عن رغباتهم، وشجعهم، وتفاهم معهم عن التخصصات المطلوبة في سوق العمل، مع فتح الباب للحوار بدون ضغط منك لاتجاه معين. كل ذلك يفتح لابنك وابنتك سعة الأفق في رسم خريطة المستقبل بكل ذكاء.
حكمــــــة
التشجيع يعتبر نوعاً من أنواع التميز لدى أي مجتمع، سواء كان مجتمع العمل، أو الأسرة، أو الأصدقاء، لأن التشجيع يعطي النفس دافعاً قوياً نحو النجاح في كل مجالات الحياة.
حكمــــــة
الطفل يتمنى من والديه أن يساعداه في تجاوز مرحلة الطفولة بكل أمان. وكل أب وأم يجب أن يدركا ذلك جيداً، وهذا يتطلب معرفة أسباب أخطاء الطفل، وإيجاد الحل المناسب، في وقت مبكر قبل أن تتراكم المشكلات عليه، وخاصةً المشكلات النفسية والدراسية والسلوكية.
حكمــــــة
الطفل لايعرف مقياس الصواب والخطأ، ولايقدر على ترك الخطأ بكل سهولة، ولهذا لابد من أسلوب المنع والحزم والتأديب في الوقت المناسب وبالحكمة، وليس من الصواب أن يكون الضرب القاسي هو الحل عند أي خطأ، بل هناك أسلوب الكلمة، والنظرة، والمنع من بعض الأشياء.
التربية الإيمانية للطفل تشمل :
١ - تعليمه الأذكار والأدعية مع شرح مختصر لها. ٢ - تعليمه الوضوء والصلاة مع فضائلها بأسلوب يناسب فهمه. ٣ - سرد قصص الصالحين التي تناسب مستواهم. ٤ - تعريفهم بأسماء الله الحسنى وشرحها لهم بما يناسب عقولهم.
حكمــــــة
بعض الناس يظن أن التربية لابد أن تظهر مباشرة على أولاده، وهذا خطأ، لأن التربية عملية طويلة وشاقة وممتعة في نفس الوقت، والأطفال يتفاوتون في استجابتهم، وقدراتهم ونفسياتهم، وهذا كله يؤثر في تربيتهم.
حكمــــــة
التربية الصحيحة ليست فقط في أن يتفوق ابنك أو ابنتك دراسياً. بل لابد أن يكون لديك هدف واسع، وهو هدايتهم أولاً، ثم التميز الدراسي، والسلوكي، والمعرفي، لأن الاقتصار على جانب واحد كالتعليم، قد ينتج منه ولداً ذكياً ولكنه بعيد عن الصلاح، وهذا لايصح في ديننا.
حكمــــــة
نوعية العلاقة بين الوالدين تؤثر إيجابياً وسلبياً على الأولاد. فإذا كان الوالدان بينهم محبة واحترام فإن الأولاد يعيشون في توازن نفسي كبير، وإذا كان الوالدان بينهم خلاف ونزاع مستمر فمن الطبيعي أن الأولاد يتأثرون نفسياً وسلوكياً بسبب ذلك.
حكمــــــة
مواقع التواصل تغزونا بثقافات ومقاطع وتغريدات، قد تؤثر سلبياً على أولادنا، ولهذا يجب أن نستمر في غرس القيم والثوابت الإسلامية، ليكون أولادنا في حصنٍ عظيم من ذلك الغزو الفكري على عقولهم وأخلاقهم.
حكمــــــة
الأطفال الذين لم يظفروا بقدوات في بيوتهم يعانون نفسياً وتربوياً أكثر من الأطفال الذين وجدوا قدوات صالحة متوازنة.
حكمــــــة
إذا نشأت الفتاة في أسرة مطلقة وكانت تسمع وتشاهد والدها وهو يضرب أمها ويعاملها بسوء، فمن الطبيعي أن تكره الزواج مستقبلاً، لأن والدها لم يكن زوجاً صالحاً لأمها. والعكس، فحينما ترى الفتاة الاحترام من والدها لأمها فإنها تتمنى زوجاً مثله لتعيش الحياة الطيبة معه.
حكمــــــة
إن الأسرة الفقيرة ليست هي التي لاتملك المال، ولكنها الأسرة التي لايملك والديها القيم التربوية ولايملأون حياة أولادهم بالحب والحنان والاهتمام.
حكمــــــة
الأم لها دور كبير في تنظيم البيت والعناية بترتيبه ونظافته ليكون في حالة أجمل، حتى لو كان البيت صغير، لأن البيت المنظم يؤثر إيجابياً على تربية الأسرة، ويصنع في أفراده الحب والولاء لهذه الأسرة.
الثقافة التربوية تقوم على ركنين :
١- المعلومات، وهي مجموعة من مقالات وتغريدات واستشارات ومحاضرات. ٢- الخبرات، وهي تجارب نافعة لك أو لغيرك، يمكنك الاستفادة منها في تربية أولادك. وكلما زادت ثقافتك وتنوعت، ثم مارستَ ذلك في أسرتك، وجدتَ النتائج الطيبة بإذن الله.
حكمــــــة
الفتاة التي لم تتعود على مسؤولية البيت وتعتقد أن الزواج موسم للتجول في مدن العالم سوف تقع في شبكة الطلاق ولو بعد حين.
حكمــــــة
الشاب الذي يظن أن الزواج مجرد قضاء لشهوته ومتعة بجسد تلك الفتاة " واهم " وربما لن يتحمل مسؤولية الأسرة ويقع في الطلاق.
حكمــــــة
المستشار الذي تتحدثا إليه يجب أن يكون حكيماً ويعرف كيف يلم الشمل ويصلح ما فسد بينكما.
حكمــــــة
المستشار الذي تتحدثا إليه يجب أن يكون حكيماً ويعرف كيف يلم الشمل ويصلح ما فسد بينكما.
حكمــــــة
الحياة بلا صبر نتيجتها الطلاق ولو بعد حين، تعلما فنون الصبر وتغافلاً عن صغائر الأمور.
حكمــــــة
لابد من الصراحة في الحياة الزوجية بطريقة فيها أدب حتى يتضح للآخر طريقة تفكيرك وطلباتك، لا يصلح أن نصبر فقط ونمتص الصدمات.
حكمــــــة
حينما تكشفان أسراركما للآخرين لا شك أنكما تتعرضان لمزيد من المخاطر الأسرية، الكتمان مطلوب - حفظكما الله -.
حكمــــــة
معرفة كيف يفكر الآخر وما هي نفسيته تعين على معرفة التعامل معه، حاولا أن يتحدث كل واحدٍ منكما عن أهداف الآخر وطموحاته.
حكمــــــة
الزوجة التي تنام حتى الظهر، وتقصر في خدمة زوجها، وتهمل نظافة البيت، وتدمن الجوال والأسواق، لا شك أن زوجها سيطلقها ولو بعد حين.
حكمــــــة
الزوج الذي يهمل بيته ويقصر في شراء لوازم البيت وينشغل بالاستراحات، لا شك أنه يجلب المزيد من المشاكل بينه وبين زوجته.
حكمــــــة
بعض الرجال يستعجل في تغير زوجته للأفضل، مع أنها قد تكون طيبة القلب ولديها رغبة في البقاء معه ولكنها لم تتعود على المسؤولية، فاصبر عليها.
حكمــــــة
قبل أن تطلق زوجتك فكر في فوائد ذلك، ثم فكر في أضراره واكتب ذلك في ورقة، ثم اكتب فوائد بقاءها معك وأضرار ذلك، ثم استشر حكيماً.
حكمــــــة
بعض الرجال بذيء اللفظ سيء القول حتى أصبحت زوجته تكره وجوده في البيت، ونتج من ذلك التقصير في خدمته، أصلح نفسك لتصلح زوجتك.
حكمــــــة
لا تجعلي جوالكِ سبباً للطلاق عبر الإدمان الشديد له فربما كان سبباً لإهمالك لحقوقِ زوجك، واعلمي أن لكل شيء وقت.
حكمــــــة
بعض الرجال بارد عاطفياً لا يعرف كلمة الحب ولا الشوق إلا في أيامه الأولى، يا أخي صرح بالحب حتى لو تجاوز عمرك الخمسين.
حكمــــــة
سوء الإدارة المالية في البيت وإهمال قانون الأولويات يوقع الزوج في الديون والهموم، ساعدي زوجك ولا تعذبيه.
حكمــــــة
الزوجة التي تظن أن زوجها " صرّافة بنك " وتطلب في كل لحظة غرضاً للشراء، لا شك أنها سوف تخسر زوجها قريباً.
حكمــــــة
حينما تجد خللاً عند زوجتك ونصحتها مراراً ولم ينفع، أوصيك أن لا تطلقها بل أخبر والديها بذلك واطلب منهما التدخل.
حكمــــــة
بعض النساء تكتشف أن زوجها يعاكس وهذا يدمر العلاقة بينهما، فأوصيكِ بنصيحته، فإن أصرّ فأخبري أهله ولا تطلبي الطلاق مباشرة، فلعله يتوب.
حكمــــــة
الطلاق ليس شراً على الإطلاق، بل إن سيكون ناجحاً إذا بذلتَ كل الأسباب لأجل إصلاح الطرف الآخر، وربما كان طلاقك بدايةً لانطلاقك.
حكمــــــة
بعضنا لا يتخذ قرار الطلاق بسبب وجود الأولاد، مع أن الحياة باتت مستحيلة جداً مع تلك الزوجة، ومع اتخاذ جميع الوسائل للصلح إلا أنه لا فائدة، ومن وجهة نظري فهذا خطأ؛ لأن مثل هذا إن لم يُطلق ومعه ولد واحد، فسيطلقها بعد خمسة أولاد؛ لأنه قد قرّر هذا في نفسه ولكنه يؤجل.
حكمــــــة
والديّ الزوج ووالديّ الزوجة يجب أن يتدخلا في الوقت المناسب وبالحكمة وأن لا يتعاطفوا مع الولد أو البنت بل يجب الصلح بالحق والعدل.
حكمــــــة
المحاكم يجب أن تخصص بعض القضاة لدراسة حالات الطلاق وأعدادها وأعمار المطلقين وأسباب ذلك، وعرض هذا على لجان تربوية لإيجاد الحلول.
حكمــــــة
إذا كان قرار الطلاق هو الحل في نظرك فلا تتزوج بالثانية إلا بعد الانتهاء من مجريات الطلاق تماماً.
حكمــــــة
ربما كان الطلاق لك يا أختاه هو مفتاح نجاحك وطريق سعادتك للخروج من سجن ذلك الزوج الذي ظلمك وجلب لك الهموم.
حكمــــــة
ربما كان الطلاق لك أيها الزوج هو النور الذي يضيء لك الحياة ويفتح لك أبواب الأمل (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ).
حكمــــــة
موضوع الأولاد أكبر قضية يجب النظر فيها قبل الطلاق؛ من ناحية، مع من سيعيشون، مصروفاتهم، مدارسهم، السكن، نفسياتهم، دينهم وتربيتهم.
حكمــــــة
بعض الأخوات تريد الطلاق؛ لأن زوجها منعها من أشياء " مثل السفر، أو بعض المصروفات " مع قيامه بالحقوق الأخرى، و يتفاجأ بقولها: إذا كنتَ رجل فطلّقني.
حكمــــــة
تأتي الفتاة لأمها وتشتكي من زوجها ؛ ثم تتعاطف معها والدتها وتقول: اطلبي الطلاق منه، ثم تطلب، ثم يطلق، ثم تندمان، ولكن بعد ماذا؟
حكمــــــة
قد يكون السحر والمس والعين من دوافع الطلاق، وهنا نحتاج لراقي خبير وذا علم ليرشدنا للطريقة المثلى في التعامل في هذه الحالات.
حكمــــــة
يطلق بعض الرجال بسبب نزوة وغضب على أمور لا تستحق، ثم يندم ويحزن ويذهب للمشايخ ليفتوه في طلاقه.
حكمــــــة
قبل أن تتزوج بالثانية يجب أن تخبرها أن أولادك ربما يأتون معك، فربما تتنازل والدتهم عنهم أو تعاندك وتتركهم أو تتزوج أو تموت.
حكمــــــة
الزوجة الثانية يجب أن تكون عاقلة وحكيمة ومناسبةً لك ولطموحاتك، ولديك معرفة تفصيلية بها حتى لا تقع في تجربة طلاق ثانٍ.
حكمــــــة
الفترة بعد الطلاق ستكون مليئة بالأحزان ويجب حينها معالجة النفس بالرضا بقدر الله، وأن تُرفه عن نفسك وتجدد حياتك وتفكر في نجاحات قادمة.
حكمــــــة
الذي شرع الزواج وحث عليه هو الذي شرع الطلاق وأباحه، فكن راضياً بقدر الله منتظراً فرجاً قريباً وحياةً جميلة.
حكمــــــة
حينما يمكث الأولاد عندك أيتها الأم فلا تتكلمي في والدهم وتجرحي مسامعهم بسبب حقدك عليه، فهو والدهم وأنت لن تدومي لهم، فقد تتزوجين، أو تغادرين للقبر، فكيف يسكنون مع والدهم الذي ملأتِ أسماعهم بعيوبه؟
حكمــــــة
بعض الأولاد حينما يسكنون مع زوجة أبيهم يكيدون لها ويجرحون مشاعرها، والواجب أن توجههم والدتهم بحسن الأدب معها؛ لأنها ستهتم بهم.
حكمــــــة
استشارة المتخصص في أمور الطلاق قبل الطلاق أمرٌ لابد منه ليكون قرارك ليس أحادياً.