من أقوال د. خالد أبو شادي
حكمــــــة
[الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار].
فهم يدعونه سبحانه تعالى بالأسحار، يسألونه، ويستغفرونه دائبين دائمين. وإنما فعلوا ذلك لأن الأسحار أوقات تنزلات رب العزة، وفتحه أبواب العطاء والجود والرحمة على وجه أكبر وأعظم.
روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر، يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له " وفي رواية لمسلم " من يقرض غير عديم ولا ظلوم؟ حتى يطلع الفجر " وفي رواية لغيرهما " هل من تائب فأتوب عليه: من ذا الذي يسترزقني فأرزقه؟ من ذا الذي يستكشف الضر فأكشف عنه، ألا سقيم يستشفي فيشفى؟ ".