مناجاة المحسنين في الخلوات للشيخ محمد إسماعيل المقدم
A
دعـــــاء
اللهم فاطر السمواتِ والأرض، عالم الغيب والشهادة يا ذا الجلال والإكرام إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، وأشْهِدُكَ وكفى بك شهيدًا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك، وأشهد أن وعدك حق. ولقاءك حق، والجنة حق والنار حق، وأن
الساعةَ آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في
القبور، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني
إلى ضعف وعورة، وذنب وخطيئة، وإني لا
أثق إلا بِرَحْمَتِك، فاغفر لي ذنوبي كلها،
وتُبْ عَلَيَّ إنك أنت التواب الرحيم.
الساعةَ آتية لا ريب فيها، وأنك تبعث من في
القبور، فإنك إن تكلني إلى نفسي، تكلني
إلى ضعف وعورة، وذنب وخطيئة، وإني لا
أثق إلا بِرَحْمَتِك، فاغفر لي ذنوبي كلها،
وتُبْ عَلَيَّ إنك أنت التواب الرحيم.
دعـــــاء
يا ذا الجلال والإكرام اجعل لي من كل هم أمسيتُ فيه فرجا ومخرجا، اللهم إن عفوك عن ذنوبي وتجاوزك عن خطيئتي، وسَترَك عن قبيح عملي، أطمعني أن أسألك ما لا أستحقه بما قصرت فيه، أدعوك آمنا، وأسألك مستأنسًا، وإنك لمحسن إليَّ، وإني لمسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك، تتودد إليّ، وأتبغض إليك، ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك، فَجُدْ بفضلك وإحسانك عليَّ، إنك أنت التواب الرحيم.
دعـــــاء
اللهم إني أسألك بعزك مع ذُلي إلا رحمتني، وأسألك بقوتك مع ضعفي، وبغنائك مع فقري إليك، هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، عبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، أسألك مسألة المسكين وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، أدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته، ورغمَ لك أنفه، وفاضت لك
عينه، وذَلَّ لك قلبه.
عينه، وذَلَّ لك قلبه.
دعـــــاء
تم نورك فهديت، فلك الحمد، عظم حلمك فغفرت، فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهناها، تُطاع ربنا فتَشْكُر وتُعْصى فَتَغْفِر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مِدْحَتَك قول قائل.
دعـــــاء
يا من أظهر الجميل، وستر القبيح، يا من لا يؤاخذ بالجريرة، ولا يهتك الستر، يا حَسَن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا صاحب كل نجوى، يا منتهى كل شكوى، يا كريم الصفح، يا عظيم المنّ، يا مبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها، يا ربنا ويا سيدنا ويا مولانا ويا غاية رغبتنا، أسالك يا الله أن لا تشوي خَلْقِي بالنار.
دعـــــاء
اللهم أنت أحقُّ من ذُكر، وأحقُّ من عُبد، وأعظم من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع من أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا ندَّ لك، كل شيء هالك إلا وجهك، لن تُطاع إلا بإذنك، ولن تُعصى إلا بعلمك، تُطاع فتشكر، وتُعْصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنى حفيظ، حُلت دون النفوس، وأخذت بالنواصي، وركبت الآثار، ونسخت الآجال، القلوب لك مفضية، والسر عندك علانية، الحلال ما أحللت، والحرام ما حرمت، والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك، والعبد عبدك، وأنت الرؤوف الرحيم.
دعـــــاء
اللهم لك الحمد كله، لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لمن أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك الأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا، ومن شر ما منعتنا، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق آمين.
دعـــــاء
رب كم نعمة أنعمت بها عليَّ قَلَّ لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتَني بها قَلَّ لك عندها صبري، فيا من قَلَّ عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قَلَّ عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً، ويا ذا النعم التي لا تُحْصَى عدداً، أسألك أن تصلي على محمد وآله كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد.
دعـــــاء
يا من يرى ما في الضمير ويسمع
أنت المُعَد لكل ما يُتَوقَّع
يا من يُرْجى في الشدائد كلها
يا من إليه المشتكى والمَفْزَع
يا من خزائنُ رِزْقِه في قول كن
امْنُنْ فإن الخيرَ عندك أجْمع
ما لي سوى فقري إليك وسيلة
فبالافتقار إليك فقريَ أدفعُ
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة
فلئن رُدِّدْت فأيّ باب أقرع
ومن الذي أدعو وأَهْتِف باسمه
إن كان فضلُك عن فقيرك يُمْنع
حاشا لجودِك أن تُقَنِّط عاصيًا
فالفضل أجزلُ والمواهبُ أوسع
أنت المُعَد لكل ما يُتَوقَّع
يا من يُرْجى في الشدائد كلها
يا من إليه المشتكى والمَفْزَع
يا من خزائنُ رِزْقِه في قول كن
امْنُنْ فإن الخيرَ عندك أجْمع
ما لي سوى فقري إليك وسيلة
فبالافتقار إليك فقريَ أدفعُ
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة
فلئن رُدِّدْت فأيّ باب أقرع
ومن الذي أدعو وأَهْتِف باسمه
إن كان فضلُك عن فقيرك يُمْنع
حاشا لجودِك أن تُقَنِّط عاصيًا
فالفضل أجزلُ والمواهبُ أوسع
دعـــــاء
إلهي! سَمِعَ العابدون بذكْرِك فخشعوا، وسمع المذنبون بحسن عفوك فطمعوا.
إلهي، إن كانت أسقَطَتْني الخطايا من مكارم لُطْفِك، فقد أنسني اليقين إلى مكارم عطفك. إلهي، إن أَمَّنَتْنِي الغفلة من الاستعداد للقائك، فقد نَبَّهَتْنِي المعرفة لكرم آلائك، إلهي، إن دعاني إلى النار أليمُ عقابك، فقد دعاني إلى الجنة جزيلُ ثوابك.
إلهي، إن كانت أسقَطَتْني الخطايا من مكارم لُطْفِك، فقد أنسني اليقين إلى مكارم عطفك. إلهي، إن أَمَّنَتْنِي الغفلة من الاستعداد للقائك، فقد نَبَّهَتْنِي المعرفة لكرم آلائك، إلهي، إن دعاني إلى النار أليمُ عقابك، فقد دعاني إلى الجنة جزيلُ ثوابك.
دعـــــاء
إلهي لا تعذبني فإني
مُقِرٌّ بالذي قد كان مني
فما لي حيلةٌ إلا رجائي
لعفوك إن عفوتَ وحُسْنُ ظني
فكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِّ
إذا فَكَّرْت في قُدُمي عليها
عَضَضْتُ أناملي وقرعتُ سِنِّي
يَظُن الناسُ بي خيراً وإني
لشرِّ الخلق إن لم تعفُ عني
أُجَنُّ بزهرة الدنيا جنوناً
وأُفْنِي العُمر فيها بالتمني
وبين يَدَيَّ محتبَسٌ ثقيلٌ
كأني قد دُعيتُ له كأني
ولو أني صدَّقتُ الزهد عنها
قلبتُ لأهلها ظَهْرَ المِجَنِّ
مُقِرٌّ بالذي قد كان مني
فما لي حيلةٌ إلا رجائي
لعفوك إن عفوتَ وحُسْنُ ظني
فكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِّ
إذا فَكَّرْت في قُدُمي عليها
عَضَضْتُ أناملي وقرعتُ سِنِّي
يَظُن الناسُ بي خيراً وإني
لشرِّ الخلق إن لم تعفُ عني
أُجَنُّ بزهرة الدنيا جنوناً
وأُفْنِي العُمر فيها بالتمني
وبين يَدَيَّ محتبَسٌ ثقيلٌ
كأني قد دُعيتُ له كأني
ولو أني صدَّقتُ الزهد عنها
قلبتُ لأهلها ظَهْرَ المِجَنِّ
دعـــــاء
اللهم اجعل لساني بذكرك لَهِجًا، وقلبي بحبك مُتَيَّمًا، ومُنّ عَليّ بحُسْن إجابتك، وأَقِلْني عَثْرَتي، واغفر لي زَلتي، فإنك أمرتَ عبادك بدعائك، وضَمِنْتَ لهم الإجابة، فإليك يا رب نصبتُ وجهي ومددتُ يدي، فبرحمتك استجب دعائي ولا تقطع رجائي، اللهم إني أبرأ إليك من حَوْلي وقوتي، وألجأ إلى حولك وقوتك،
اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة،
واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرنيَّ الذنوب،
واكفني كلَّ هَوْلٍ دون الجنة حتى تُبَلِّغَنيها،
برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم ألبسني العافية حتى تهنيني بالمعيشة،
واختم لي بالمغفرة حتى لا تضرنيَّ الذنوب،
واكفني كلَّ هَوْلٍ دون الجنة حتى تُبَلِّغَنيها،
برحمتك يا أرحم الراحمين.
دعـــــاء
يا إلهي يا من بيده ناصيتي يا عليمُ بضري
ومسكنتي يا خبيرُ بفقري،وفاقتي يا ربِّ
أسألك بحقك وقُدْسِك وأعظم صفاتك
وأسمائك أن تجعل أوقاتي بالليل والنهار
بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة،
وأعمالي عندك مقبولة، يا مَنْ عليه مُعَوّلي،
يا من إليه شكوت أحوالي، قوِّ على خدمتك
جوارحي، واشدد على العزيمة جوانحي،
وهب لِي الجِدِّ في خشيتك، والدوام على
الاتصال في خدمتك، حتى أخافك مخافةَ
الموقنين، وأجتمعَ في جِوارك مع المؤمنين.
ومسكنتي يا خبيرُ بفقري،وفاقتي يا ربِّ
أسألك بحقك وقُدْسِك وأعظم صفاتك
وأسمائك أن تجعل أوقاتي بالليل والنهار
بذكرك معمورة، وبخدمتك موصولة،
وأعمالي عندك مقبولة، يا مَنْ عليه مُعَوّلي،
يا من إليه شكوت أحوالي، قوِّ على خدمتك
جوارحي، واشدد على العزيمة جوانحي،
وهب لِي الجِدِّ في خشيتك، والدوام على
الاتصال في خدمتك، حتى أخافك مخافةَ
الموقنين، وأجتمعَ في جِوارك مع المؤمنين.
دعـــــاء
أَلِّف اللهم على الخير قلوبنا، وأصلِحْ ذات بيننا واهدنا سُبُلَ السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش والفتن، ما ظهر منها وما بطن وبارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك مُثْنِينَ بها، قابليها، وأتِمَّها علينا.
دعـــــاء
أما آن لك يا مسكين أن تُقلِعَ عن هواك؟!
أما آن لك أن ترجع إلى باب مولاك؟!
أنسِيتَ ما خَوَّلَك وأعطاك ؟!
أما خَلَقَكَ فسوَّاك ؟!
أما كشف عنك الكروب، وبرزقه غَذَّاك؟!
أما ألهمك الإسلام وإليه هداك؟!
أما قَرَّبك بفضله وأدناك ؟ !
أما بِرُّه في كل طرفة عين يغشاك؟!
فقابلت ذلك بالغفلة وركوب الشهوات،
والمبادرة بالخطايا والزلات، فنقضت عهده،
وعَصَيْتَ أمَره ؟ !
ودُمْتَ على الإصرار، وأطعت هواك، وخالفت الجبار.
أما آن لك أن تستحيى ممن شاهدك على المعصية، ورآك ؟!
ومع هذا الحرمان، والبعد عن مولاك؛ إن عُدْتَ إليه قَبلِك وارتضاك.
أما آن لك أن ترجع إلى باب مولاك؟!
أنسِيتَ ما خَوَّلَك وأعطاك ؟!
أما خَلَقَكَ فسوَّاك ؟!
أما كشف عنك الكروب، وبرزقه غَذَّاك؟!
أما ألهمك الإسلام وإليه هداك؟!
أما قَرَّبك بفضله وأدناك ؟ !
أما بِرُّه في كل طرفة عين يغشاك؟!
فقابلت ذلك بالغفلة وركوب الشهوات،
والمبادرة بالخطايا والزلات، فنقضت عهده،
وعَصَيْتَ أمَره ؟ !
ودُمْتَ على الإصرار، وأطعت هواك، وخالفت الجبار.
أما آن لك أن تستحيى ممن شاهدك على المعصية، ورآك ؟!
ومع هذا الحرمان، والبعد عن مولاك؛ إن عُدْتَ إليه قَبلِك وارتضاك.