مناجاة المحسنين في الخلوات للشيخ محمد إسماعيل المقدم
A
مناجاة المحسنين في الخلوات للشيخ محمد إسماعيل المقدم
إلهي لا تعذبني فإني
مُقِرٌّ بالذي قد كان مني
فما لي حيلةٌ إلا رجائي
لعفوك إن عفوتَ وحُسْنُ ظني
فكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِّ
إذا فَكَّرْت في قُدُمي عليها
عَضَضْتُ أناملي وقرعتُ سِنِّي
يَظُن الناسُ بي خيراً وإني
لشرِّ الخلق إن لم تعفُ عني
أُجَنُّ بزهرة الدنيا جنوناً
وأُفْنِي العُمر فيها بالتمني
وبين يَدَيَّ محتبَسٌ ثقيلٌ
كأني قد دُعيتُ له كأني
ولو أني صدَّقتُ الزهد عنها
قلبتُ لأهلها ظَهْرَ المِجَنِّ
مُقِرٌّ بالذي قد كان مني
فما لي حيلةٌ إلا رجائي
لعفوك إن عفوتَ وحُسْنُ ظني
فكم من زلةٍ لي في الخطايا
وأنت عليّ ذو فضلٍ ومنِّ
إذا فَكَّرْت في قُدُمي عليها
عَضَضْتُ أناملي وقرعتُ سِنِّي
يَظُن الناسُ بي خيراً وإني
لشرِّ الخلق إن لم تعفُ عني
أُجَنُّ بزهرة الدنيا جنوناً
وأُفْنِي العُمر فيها بالتمني
وبين يَدَيَّ محتبَسٌ ثقيلٌ
كأني قد دُعيتُ له كأني
ولو أني صدَّقتُ الزهد عنها
قلبتُ لأهلها ظَهْرَ المِجَنِّ