اعتقاد أهل السنة أن الإيمان قول وعمل وأنه يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأن الأعمال الصالحة منها الفرض والنفل وأنها تتفاضل فبعضها أفضل من بعض

لكن في عالم الأماني نريد اجتياز المراحل واختصار الطريق وبلوغ أعلى مراتب الإيمان في ليلة أو بعض ليلة بسماع محاضرة أو التأثر بقصة

وأن تقبل علينا مواهب الإيمان والخشية ولين القلب والخشوع والأنس والسكينة دفعة واحدة وتذهب عنا قسوة القلب ووحشته ونكده وضيقه.

الإيمان عمل تراكمي للقلب واللسان والجوارح

يزيد بها شيئا فشيئا وينقص بضدها كذلك

وفي الحديث القدسي

(وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتّى أُحِبَّهُ،)

(وما يزال)

أي أنه في دأب العمل الصالح وارتقاء معارجه كل طرفة عين

حتى يبلغ المحبة من ربه.

فيا نفس...قومي طال بك القعود...

تترقبين فجأة الخير

كمن يعيش أوهام الكنوز وأحلام الثروات على غير ميعاد.

لن تبرحي مكانك إلا بعمل

....تسببحة...ركعة.... آية.... صدقة....صلة