آلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكروبه في رمضان....
نعتذر بالأشغال والظروف والسفر عن التعبد
ونقرأ عن طول قيام النبي صلى الله عليه وسلم واعتكافه ومدارسته وتعبده فنظن أنه في وقت هدوء وبعد عن المتاعب
تعالوا نراجع أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم في الرمضانات التسع التي صامها
رمضان الاول في السنة الثانية للهجرة وفيه كان عليه الصلاة والسلام في تجهيز ورصد لعير المشركين وسفر ثم غزوة بدر الكبرى في وسط الشهر.
وما فيها وما ترتب عليه من شهداء وجراح وغنيمة وأسرى.
رمضان الثاني:
في السنة الثالثة قبيل غزوة أحد حيث وقعت في مطالع شهر شوال ففيه ترقب وحراسة وانتظار لجيش المشركين الذي خرجت طلائعه في رمضان ولا بد وكان قبله في شعبان في بدر الموعد
رمضان الثالث:
في السنة الرابعة
رمضان الرابع:
في السنة الخامسة حيث المسلمون يستعدون للأحزاب وهم ألوف يحيطون بالمدينة الذين وصلوا بعد رمضان مباشرة في شوال
رمضان الخامس:
في السنة السادسة والرسول عائد من غزوة المصطلق وقصة الإفك وآلامها.
رمضان السادس:
في السنة السابعة
حيث كان يرسل السرايا ويجهزها وفيها سرية غالب الليثي وقصة قتل أسامة بن زيد للرجل الذي قال لا إله إلا الله وما ترتب عليها من العتاب.
رمضان السابع:
في السنة الثامنة
حيث فتح مكة والسفر إليها وأحداثها الكبرى ومشقة السفر والحر
رمضان الثامن
في السنة التاسعة
بعد غزوة تبوك التي وقعت في رجب واستغرقت ٥٠ يوما
فإن كان خرج في نصف رجب أو آخره فيكون رمضان في طريق عودته في زمن العسرة والحر وكيد المنافقين.
رمضان التاسع والأخير
في سنة عشر من الهجرة
وفيه مات ابنه إبراهيم وكسفت الشمس.
اللهم صل وسلم على إمام الصائمين وقدوة العباد القانتين واحشرنا معه وأسقنا من حوضه.
مختارات