البهارات في رواية الحديث ....كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم فانتبه!
A
يجيز كثير من العلماء رواية الحديث بالمعنى وذلك لعالم يعلم أن ما يقوله مرادف للمعنى الأصلي
ولكن زيادة التفاصيل في الرواية التي يفعلها بعض من يعظ الناس فيزيد من رأسه ليطول الحديث ويذكر حوارات وتفاصيل ليست في الحديث أصلا.
ويظن البهارات التي يستعملها الناس في أقاصيصهم تصلح مع الحديث.
وهذا في حقيقته كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم.
مثلا في حديث يقول الراوي: ( وحضرت الصلاة)
فيقول الواعظ:
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا بلال أقم الصلاة...
وليس هذا في شيء من طرق الحديث
لكن هو من رأسه توقع أنه مادام أنها حضرت الصلاة والمؤذن بلال....
وهذا يدخل في الكذب
فقد يكون المؤذن غير بلال
والمؤذن يؤذن دون أمر جديد في كل صلاة
وهكذا....
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)