انتبه لجيناتك الأخلاقية...
A
في كل بيت وأسرة سمة في طبائعهم وأخلاقهم منها الحسن كالحلم والسماحة ومنها غير ذلك كسرعة الغضب والقسوة
والعاقل ينظر في عمود نسبه من الجهتين
ويتأمل وما وجد من حسن زكاه وأكثر منه لأن نفسه مجبولة عليه.
وما علم من سوء راقب نفسه فيه وعالجها وأبعدها عن المواضع التي تثير ذلك الخلق فيها
في صحيح البخاري
عن عَبْد الْحَمِيدِ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ شَيْبَةَ قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَحَدَّثَنِي «أَنَّ جَدَّهُ حَزْنًا قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: مَا اسْمُكَ؟ قَالَ: اسْمِي حَزْنٌ، قَالَ: بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ قَالَ: مَا أَنَا بِمُغَيِّرٍ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي» قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: فَمَا زَالَتْ فِينَا الْحُزُونَةُ بَعْدُ.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)