إن شاء الله.....وتحصيل العزائم
A
تصبح وقد عزمت على إنجاز العديد من الأشغال
سأفعل
سأكتب
سأنهي
سأنجز
سأقرأ
سأزور
.......
وحين يأتي المساء تعيد قراءة عزائمك فإذا أنت لم تصنع شيئا....
راجع هذه الآية
﴿وَلَا تَقُولَنَّ لِشَا۟یۡءٍ إِنِّی فَاعِلࣱ ذَ ٰلِكَ غَدًا ٢٣ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَٱذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِیتَ وَقُلۡ عَسَىٰۤ أَن یَهۡدِیَنِ رَبِّی لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَـٰذَا رَشَدࣰا ٢٤﴾ )
كثيرا ما يخطر ببالنا أن نذكر المشيئة عندما نتكلم ونجهر أو نخاطب الآخرين
والآية والله أعلم أعم من ذلك
فهي تأديب من الله تعالى للإنسان في سره وجهره وعزمه
قل في قلبك
في حديثك لنفسك
وأنت تعزم وتخطط وتريد
إن شاء الله...وأنت حاضر القلب بما تعني المشيئة ورد الامر إلى الله وحده
وظاهر قول سليمان عليه السلام
لأطوفن الليلة على مائة امرأة.......الحديث
أنه عزم في نفسه
فليس هذا الشأن مما يخبر به الناس والله أعلم.
مختارات
احتفظ بمحتوى الكلم الطيب في جوالك واستمتع بقراءته في أي وقت دون اتصال بالانترنت (تنزيل التطبيق)